منوعات

كل ما تريد معرفته عن موقعة ستمبالا فى ذكراها الـ194

تمر اليوم الذكرى 194، على انتصار الأسطول المصرى على الأسطول اليوناني في “موقعة ستمبالا”،  إذ وقعت فى 23 نوفمبر عام 1824، بناء على طلب السلطان العثمانى من محمد على باشا والى مصر، وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن هذه الموقعة التاريخية.

س/ ما هى موقعة ستمبالا؟

هى معركة بحرية وقعت بين الأسطولين المصرى واليونانى، على خلفية قيام ثورة فى اليونان ضد الدولة العثمانية، فى فى 23 نوفمبر سنة 1824.

س/ ما سبب اندلاع الموقعة؟

جاء طلب السلطان محمود من مُحمد علي باشا، والي مصر، أن يمد الدولة العثمانية بأسطوله لإخماد تمرد اليونان؛ فلبى الطلب وأصدر أمره إلى محرم بك، قائد الأسطول المصري، بإعداد سفنه وشحنها بالذخائر والعتاد والرجال وقيادتها إلى مياه اليونان، حيث كان فى عام 1822م اندلعت ثورة كبيرة فى بلاد اليونان ضد الحكم العثمانى، وكانت الدولة تعانى ضعفًا داخليًا أدى إلى عدم إحكام سيطرتها على أملاكها فى أوروبا، وأرسل السلطان العثمانى محمود الثانى قوات تركية لقمع الثورة فى أثينا فحاصرها اليونانيون فى الأكروبوليس وأفنوهم عن بكرة ابيهم! لذا لجأ السلطان إلى حاكم مصر محمد على باشا.

س/ من قادة الأسطول المصرى فى الموقعة؟

أرسل محمد على باشا، 5000 جندى فى بداية الأمر بقيادة حسن باشا إلى جزيرة كريت وجزيرة قبرص، ونجحت القوات فى قمع الثورة هناك واستطاعت تحرير السفن التركية المحتجزة، ثم جاء من بعده جاء من بعده إبراهيم باشا، والذى استطاع اخماد الثورة، وحقق الانتصار للدولة العثمانية.

س/ ما عدد الأسطول المصرى فى المعركة؟

تكون الأسطول المصرى من 51 سفينة حربية مزودة بالمدافع و146 سفينة نقل جنود حملت 17 ألف جندى و4 بلوكات مدفعية و700 فارس غير الأسلحة والذخيرة، أقلعت من ميناء الإسكندرية فى يوليو عام 1824م.

س/ كيف انتصر الأسطول المصرى فى المعركة؟

قصدت الجيش المصرى جزيرة رودس وخليج ماكرى فى الأناضول لمقابلة الأسطول التركى بقيادة خسرو باشا فهاجمتهم السفن اليونانية اللى أجبرها إبراهيم باشا فى بداية الأمر على الرجوع للخلف واستطاع دحرها والوصول للشاطئ بجزيرة كريت فى سبتمبر 1824م، وظل متحين الفرصة لخلو البحر من سفن اليونانيين حتى أبحر إلى ميناء مودن وكورون، استطاع إبراهيم باشا فك الحصار وأرسل قوة من جيشه لاحتلال نافارين، وبعدين سار خلفهم واستطاع هزيمة الثوار فى نافارين وأسر قائدهم وشتت أغلب المقاتلين فى الجبال، وكانت هزيمة مدوية أصابت أهل اليونان بالإحباط.

اترك تعليقاً

إغلاق