برامج ثقافية
تقاليد الشعوب فى أولى جلسات المؤتمر الدولى للموروث الحرفى بأسوان
افتتحت فعاليات المؤتمر العلمى الدولى الثانى للقصور المتخصصة “الموروث الفنى والحرفى لغة تواصل بين الشعوب” فى دورته الإفريقية، مساء الخميس، والذى تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة فى الفترة من 27 إلى 29 مارس الحالى بقصر ثقافة أسوان ضمن فعاليات الاحتفاء بأسوان عاصمة للشباب الأفريقى ورئاسة مصر للاتحاد الأفريقى. وبدأت الفعاليات بافتتاح معرض للفنون التشكيلية والحرف التراثية والتقليدية والذى ضم مجموعة من لوحات وأعمال مبدعى وفنانى الجمعية الإفريقية والباحثين المشاركين، بالإضافة إلى مقتنيات من الجزائر ومشاركة إفريقية من دول نيجيريا، الجزائر، تونس، السودان، وضم معرض الحرف معروضات من الفخار، الأرابيسك، الكليم، الخيامية، الحصير، الزجاج المعشق، أشغال يدوية وفنية ومشغولات تراثية نوبية، أعمال الخرز والكروشيه. وبدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بكلمات لكل من الدكتورة هناء القزاز رئيس المؤتمر، الدكتورة منال شلتوت مقرر المؤتمر، سعد فاروق رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافى، الدكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، أكد فيها الجميع على أهمية المؤتمر ودور الهيئة العامة لقصور الثقافة في دعم وإفراد مساحة كبير للموروث والتراث الحرفى والفنى، وانتهت الجلسة بتكريم رئيس المؤتمر، أمين المؤتمر، ورؤساء الجلسات، الباحثين، المشاركين من الدول الإفريقية، اللجنة العلمية. وعقدت الجلسة الأولى بعنوان “عادات وتقاليد الشعوب بين التقنيات والجماليات للحرف التراثية” ونوقشت فيها أبحاث “الرمز فى الفن الشعبى النوبى كمصدر لاستحداث معلقات نسيجية حديثة” لأحمد عبده خليل بغدادى الذى تحدث فيها عن الفن الشعبى وعشق أبناء النوبة له وأن كل شئ فى حياتهم مرتبط بصيغة جمالية، ولذلك تجدهم يدققون فى التفاصيل وينحازوا إلى الفنون حتى من خلال الرموز والدلالات ومالها من صلة وقرابة مع الفن الشعبى.