ادب الرواية

الحنين إلى الخرافة.. كتاب يكشف فصول العلم الزائف

يقول الدكتور عادل مصطفى، طبيب نفسى، قى كتابه “الحنين إلى الخرافة.. فصول فى العلم الزائف” الصادر عن دار رؤية للنشر والتوزيع “إن هناك تجارتين لا تعرفان البوار هما تجارة الخبز وتجارة الوهم”.

الحنين إلى الخرافة

وذكر عدد من القراء على موقع good reads بآرائهم فى الكتاب ومن ذلك ما قاله عبد الرحمن عقاب:

كتاب قيّم ممتاز، يعتبره الكاتب تتمّة لكتابه (المغالطات المنطقية) وأجده أهمّ من الأخير، يناقش فيه “العلم الزائف” وعلماءه وجاذبيّته أو فخاخه، فى محاولةٍ لتعزيز مناعة العقل ضدّ “الزيف الفكري”، والذى قلّما نجا منه الناس، بما فيهم العلماء.

ويعتمد الكاتب فى فصول كتابه هذا على تلخيص كتبٍ ومقالاتٍ لثلّةٍ من أفضل مفكّرى العلم وفلاسفته، غير أنّ الكاتب (عادل مصطفى) يقع كما فى غالب كتبه فى ذات الخطأ المتمثّل بتكرار العبارة والفكرة، وإنْ اعتذر عن ذلك فى مقدّمة كتابه مبررًا ذلك بطبيعة مادّة الكتاب، كونها تلخيصا لكتب ومقالات تتشارك مواضيعها. لكنّ المطمع فى من له جمال أسلوب د.عادل مصطفى، ودقّة عباراته أن يعيد صياغة كتبه لتكون أجمل وأكمل.

وتنعكس ثقافة الكاتب هنا على غزارة مادّته وكثافة أفكارها وتشعّبها ضمن سياق الموضوع. مما يجعل كتبه كنزًا من أفكار تستحقّ التفكّر والتأمّل والتوسّع.

 بينما قال Harith Alrashid

لو كان لى من الأمر شىء لجعلت هذا الكتاب مقررا على الطلاب فى أحد المراحل الدراسية، هذا الكتاب الرائع من الدكتور عادل مصطفى هو تتمة لكتابه الآخر المغالطات المنطقية والذى لا يقل روعة عن هذا الكتاب.

فى مجتمعاتنا العربية تسيطر الخرافة على العقل وتختلط الخرافة مع العلم فيصبح التفريق بينهما أمرا شاقا على عامة الناس، فى هذا الكتاب يرشدنا المؤلف كيف نفرق بين الخرافة أو العلم الزائف والعلم الحقيقى بمحددات وأساليب مختلفة.

وعلقت “علا”:

فصول مترجمة حول مسألة العلم والعلم الزائف تعرض نطريات فلاسفة مختلفين فى مسألة تمييز العلم عن الخرافة. مجهود يشكر عليه الدكتور عادل مصطفى إذ جمع مواد تتناول الموضوع بشكل شامل ومن زوايا مختلفة، وكتاب مهم فى زمن أصبحت فيه كثير من الخرافات تمرر على أنها علم مستغلة النزعة الحداثية فى الانفتاح على الأفكار وعدم إمكانية تكذيب كل شيء بداعى قصور العقل البشرى، وهى نقاط سليمة لكن لا بد من رسم الحد الفاصل بين الانفتاح على الأفكار وإلغاء دور العقل والمنطق فى تمحيصها والتحقق منها.

وعادل عادل مصطفى طبيب نفسى حصل على بكالوريوس الطب والجراحة فى يونيو 1975، كما تخرج فى كلية الآداب، جامعة القاهرة، قسم الفلسفة، حصل على ماجستير الامراض العصبية والنفسية من كلية الطب، جامعة القاهرة عام 1986، وشارك فى ثمانينات القرن الماضى فى تحرير مجلة (الإنسان والتطور) التى كانت تصدرها دار المقطم للصحة النفسية، حائز على جائزة أندريه لالاند فى الفلسفة، وجائزة الدولة التشجيعية فى الفلسفة عام 2005، قدم للمكتبة العربية ثلاثين كتابا فى الفلسفة والأدب وعلم النفس والطب النفسى.

(اليوم السابع)

اترك تعليقاً

إغلاق