سلايد 1

بحث عن التربية الرياضية

التربية الرياضيّة تعدّ التربية الرياضيَة أحد فروع التربية الأساسية، التي تهدف إلى إكساب الفرد القيم والاتجاهات والمعرفة، ومن ثم تدريبه على القيام بالتمارين الرياضية التي تسهم في تكوين شخصيته بشكل متكامل، أي أنها تسعى إلى تحقيق التوازن بين المستوى العقلي والجسدي. هناك من يعتقد أنّ الرياضة تهتمّ بتربية الأجسام فقط، وهذا اعتقادٌ خاطئ، حيث إنّ مفهومها أوسع وأشمل من ذلك، فهي تهدف أولاً إلى تنمية فكر الإنسان قبل أن تكون وسيلةً لتنمية الفرد من الناحية البدنيّة. اهتم ديننا الحنيف بالرياضة وقوّة الجسم، وحثّ على ممارسة الألعاب الرياضيّة المفيدة، التي تساهم في رقي المجتمع وتحقيق التعاون بين أفراده، حيث وردت بعض الأحاديث التي تشجع ممارسة الرياضة، كحديث عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: “علَموا أولادكم السباحةَ والرماية وركوب الخيل”، وفي عصرنا الحالي تُعدَ الرياضة وسيلةً من أنشطة الحياة الضروريّة، لما لها من دور في تفريغ الطاقات المكبوتة نتيجةً لصعوبات الحياة، والتي لم تترك مجالاً للفرد للترفيه عن نفسه. تعريف التربيّة الرياضيّة هي فنّ من فنون التربية العامّة تهدف إلى تنمية الفرد من الناحية العقليّة والبدنيّة والنفسيّة، بناءً على أهداف تربويّة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بحياة الفرد الاجتماعيّة وحاجاته الضروريّة. أهداف التربية الرياضية من الناحية البدنيّة: زيادة وتنمية الكفاءة البدنيَة للفرد، من خلال تعلّم مهارات وتمارين رياضيَة جديدة، تنعكس بشكل إيجابيّ على صحّته البدنيَة والنفسيّة. من الناحية الاجتماعيّة: تقوية روح المنافسة الاجتماعية، وتشجيع الفرد على التعاون مع الآخرين. من الناحية العقليّة: بناء وتكوين شخصية الفرد عن طريق إكسابه المعرفة وبعض القيم والمفاهيم والاتجاهات التربوية. من الناحية الاقتصاديّة: تحسين الوضع الاقتصادي؛ فالفرد الذي يتمتع بقوة جسميّة جيّدة تكون له الأولويّة في العمل وفي الإنتاج. أهمية التربية الرياضيّة تعزيز الجانب النفسيّ والمعرفي للفرد. تعويد الفرد على الصبر، والتخفيف من حدّة العنف لديه عن طريق تفريغ طاقته في الألعاب الرياضيّة. التغيير من الروتين اليوميّ الذي يشعر به الفرد. تشجيع الفرد على حبّ العمل واحترامه وتقدير قيمته. تعويد الفرد على عادات صحيّة سليمة تعود عليه بالنفع، كالاحتفاظ بالصحة والقوام البدنيّ السليم. مساعدة الفرد على تطوير بعض الصفات البدنيّة مثل السرعة، القوّة. تنمية الاتجاهات الإيجابيّة من خلال ممارسة الأنشطة الرياضيّة. إكساب الفرد المعرفة النظرية والصحيّة والجماليّة. دعم السلوك اللائق والصفات المعنويّة للفرد. أمثلة على الألعاب الرياضيّة يوجد ألعاب رياضيَة مفيدة للفرد، من الناحية البدنيّة والعقلية وتعود عليه بالنفع مثل: كرة القدم، وكرة الطائرة، والتزلج، والوثب، والسباق، وكرة السلة، وألعاب القوى، وغيرها من الألعاب الترفيهيّة التي تجلب المتعة والتسلية.

اترك تعليقاً

إغلاق