فنون عربية
تعرف على تكالبف انتاج الافلام السينمائية مطلع الخمسيينيات
لم تعد السينما وسيلة للترفيه فحسب، ولكنها منذ فترة طويلة تحولت إلى صناعة تهدف إلى الربح المادى، إلى جانب دورها الثقافى والتوعى والترفيهى، أما الآن فالسينما تعانى من بعض الأزمات ربما يكون الانتاج أهمها.
وقد كان الانتاج السينمائى فى السابق يختلف تماما عما يحدث في عالم سينما اليوم، فالامكانيات المحددوة، كانت تقف وراء خروج فيلم للنور بامكانيات بسيطة ولكن ذو قيمة فنية عالية، ما يرجع إلى قيمة العملة وقتها.
رواد مواقع التواصل الاجتماعى تداولوا صورة يبدو أنها من مجلة أو جريدة قديمة تتضمن تكاليف الأفلام السينمائية ما بين الفيلم الاستعراضى والفيلم المتوسط والفيلم الصغير.
وتتضمن الصورة المزودة بالبيانات أسعار كل ما يتعلق بالانتاج السينمائى وأسعاره، حيث كان الفيلم الاستعراضى يكلف ما يقرب من 40 ألف جنيه فى مطلع الخمسينيات، ويعد هذا الرقم ضخما بالنسبة للأعمال السينمائية وقتها، فتأجير الاستوديو كان يكلف 3500 جنيه، بينما كان أجر الممثلين 12 ألف جنيه، والمخرج 4 آلاف فقط، والكومبارس 1000 جنيه .
أما عن الفيلم المتوسط فكان مقابل تأجير الاستوديو 2500 جنيه، وأجر الممثلين 5000 جنيه، والمخرج نصف هذا الرقم، والكومبارس 1000 جنيه أيضا ليكون اجمالى تكلفة انتاج الفيلم المتوسط 23 ألف جنيه، فى حين كانت تبلغ تكلفة إنتاج الفيلم الصغير 17 ألف جنيه .