ثقافة الشرق

فى ذكرى رحيل نزار قبانى.. بعيدا عن الشعر ماذا عن كتبه النثرية

فى ذكرى رحيل نزار قبانى.. بعيدا عن الشعر ماذا عن كتبه النثريةنزار قبانى

تمر اليوم الذكرى الثانية والعشرين على وفاة الشاعر الكبير نزار قبانى، إذ رحل فى 30 أبريل عام 1998، تاركا مئات القصائد التى تعد أيقونات فى الشعر الرومانسى الحديث، ما جعلته يعرف بين محبى الشعر بشاعر المرأة والحب، الذى رحل ولا يزال قلوب العاشقين تردد كلماته البديعة ليحكوا عن قصصهم العاطفية.

وبعيدا عن الأعمال الشعرية الرائعة للشاعر الراحل، والتى يعرفها الجميع ولا يختلف أحد على أهميتها، وعظمتها، كان للشاعر الراحل، أعمال نثرية أيضا، صدرت الأعمال النثرية الكاملة لنزار قباني هي الجزء السابع من سلسلة أعماله الكاملة، وضمت الأعمال النثرية أربعة  هى:

“الشعر قنديل أخضر”

الشعر قنديل أخضر

صدر عام 1963، وضم مجموعةً من المقالات التي تحمل موضوعات متنوعة، حيثُ كان الدفاع عن القصيدة الحديثة في وجه المتمسكين بالقصيدة العمودية أهم هذه الموضوعات.

“قصتى مع الشعر”

قصتى مع الشعر

صدر عام 1970، وفيه أجمل رحلات الكاتب حول العالم رجوعًا إلى دمشق، وبالتحديد إلى حارة مأذنة الشحم في الشامِ القديمة، حيثُ نبدأ مع نزار مشوار السيرة الذاتية التي يصورها لنا بريشة رسام وقلم شاعر؛ ليقدم لنا لوحةً لن تمل الأبصار من رؤيتها.

“عن الشعر والجنس والثورة”
كتاب عن الشعر والجنس والثورة

صدر عام 1971، وهو عبارة  عن حوار طويل أجراه الدكتور منير العكش مع نزار قباني على مدار شهرين كاملين، ويعتبره نزار من أكثر الحوارات التي استطاع من خلالها أن يشرح للناس وجهات نظره كشاعر أمام الجمهور العربي، وقدم خلالها رأيه في الكثير من القضايا بدءاً من المرأة مرورا بالوطن وانتهاء بدور الشعر في تغيير الواقع العربي.

“المرأة في شعري وفي حياتي”

المرأة في شعري وفي حياتي

صدر عام 1975، ويعتبر بمثابة عملية جمع وتوثيق للكثير من الحوارات الصحفية والمتلفزة التي أُجريت مع القباني، وتمحورت هذه النصوص حول موضوع المرأة، وقد حاول فيها الشاعر أن يصحح الصورة القديمة المحفورة في ذاكرة الناس عن نزار قباني بصفته “شاعر المرأة فقط”؛ فعمد على رسم ملامح أكثر حداثة وإنسانية.

(اليوم السابع)

اترك تعليقاً

إغلاق