تاريخسلايد 1

100 منحوتة عالمية.. “موسى” كما رآه الفنان مايكل أنجلو

نشاهد اليوم تمثال “موسى” كما رآه الفنان مايكل أنجلو وهو تمثال من الرخام ، قام الفنان بالعمل عليه لمدة عامين 1513-1515، وصار بعدها واحدا من أبرز القطع الفنية فى العالم.يعد تمثال موسى أشهر أعمال مايكل أنجلو النحتية قـام بإنجـازه  عام 1516 نــزولا عنــد رغبــة البابــا يوليــوس الثــاني، الــذى كــان يحــب الفنــون ويرعاهـا، كـان الإنـسان محـور إبـداعات مايكـل أنجلـو ونقطـة الارتكـاز التـى اعتمـدت عليها كافة أعماله النحتية والتصويرية ويروى عنه انـه عنـدما أكمـل نحـت هـذا التمثـال فـى كنيـسة القـديس بطـرس.
التمثال
ويبـرز مايكل أنجلو فـى ملامـح اليـدين بصورة مميزة،  حيـث تبـدو اليـد اليمنـى تحمـى الألـواح الحجريـة التـى كتبت عليها الوصايا، فيما تبدو اليد اليـسرى بعـضلاتها المـشدودة وعروقهـا النـافرة كمـا لو أنها ارتدت إلى وضعها الأول بعد حركة عنيفة ويبدو فـى التمثـال غاضـبا مهتاجـا.
تتجلــى عبقرية مايكل أنجلو فــى كثــرة التعــابير المختلفــة التــى تنبعــث مــن التمثــال وكــأن الحيـاة تـدب فيـه حيـث ملامـح الغـضب وتقلـص العـضلات وجـسمه المـشدود ونظراتـه الحـادة ويـروى أن فرويـد جلـس لمـدة ثلاثـة أسـابيع أمـام التمثـال كـى يـدرس التـأثيرات
النفــسية لنظــرة موســى علــى المــشاهد وان دل هــذا علــى شــيء فإنمــا يــدل علــى قــوة وواقعية النظرة المنبعثة من عينى التمثال وكأنها حقيقية بفضل براعة إبداع مايكل فـى النحت .
المصدر: اليوم السابع

اترك تعليقاً

إغلاق