فى مثل هذا اليوم 27 سبتمبر من عام 1822، استطاع عالم المصريات الفرنسى جان فرانسوا شامبليون فك الرموز الهيروغليفية المصرية القديمة بعد دراسته لحجر رشيد، ولهذا خلال التقرير التالى نستعرض تفاصيل القصة.
س / متى تم اكتشاف حجر رشيد؟
ج / حجر رشيد تم اكتشافه عن طريق الحملة الفرنسية فى عام 1799م.
س / من الذى اكتشف الحجر؟
ج / واكتشفه ضابط فرنسى اسمه بوشار فى 19 يوليو عام 1799م.
س / ما الذى يوجد على حجر رشيد؟
ج / عليه نقش لنصوص هيروغليفية وديموطيقية ويونانية.
س / لماذا سمى بحجر رشيد؟
ج / سمى بحجر رشيد لأنه اكتشف بمدينة رشيد الواقعة على مصب فرع نهر النيل فى البحر المتوسط.
س / إلى أى عصر يعود حجر رشيد؟
ج / يعود الحجر إلى عام 196 وهو عبارة عن مرسوم ملكى صدر فى مدينة منف وأصدره الكهان تخليدا لذكرى بطليموس الخامس.
س / كيف تمكن شامبليون من فك رموز الحجر؟
ج / اهتدى إلى الأشكال البيضاوية الموجودة فى النص الهيروغليفى، والتى تعرف بالخراطيس وتضم أسماء الملوك والملكات، وتمكن من مقارنة هذه الأسماء بالنص اليونانى من تمييز اسم بطليموس وكليوباترا وكانت هذه الحلقة التى أدت إلى فك رموز اللغة الهيروغليفية.
س / ماذا دون على الحجر ؟
ج / الحجر يمثل خطاب شكر وعرفان موجه من مجموعة من كهنة مدينة منف للملك بطليموس الخامس لإعفائه للمعابد من دفع بعض الرسوم، وقد تمت كتابته عام 196 قبل الميلاد.
س / ما وصف الحجر؟
ج / يبلغ ارتفاع الحجر 113 سنتيمترًا، وعرضه 75 سنتيمترا وسمكه 27.5، والحجر منقوش عليه كتابة بثلاثة من اللغات القديمة وهى اللغة الهيروغليفية واللغة الديموطيقية أو القبطية واللغة اليونانية، وقد نقشت الكتابات على هذا الحجر فى عهد الملك بطليموس الخامس.
س / أين يوجد حجر رشيد الآن؟
ج / حاليا فى المتحف البريطانى، وذلك بعدما استولى عليه الإنجليز عام 1801 من الحملة الفرنسية حال خروجها من مصر.
س / لماذا تمت الكتابة على الحجر باللغات الثلاثة؟
استخدمت اللغة الهيروغليفية لأن الكهنة فى ذلك الوقت ما زالوا يستخدمونها، كما أن عامة الشعب كانوا يستخدمون اللغة الديموطيقية، ولذلك تم الكتابة على الحجر بالثلاث لغات حتى يستطيع الملك وعامة الشعب قراءتها.
المصدر: اليوم السابع