على خطى دوراته السابقة، يستدعي مهرجان الجونة السينمائي، في دورته الرابعة، التي تفتتح 23 أكتوبر وتستمرحتى 31 من نفس الشهر بعض من أكثر المخرجين العالميين والعرب موهبة، والنقاد وخبراء الصناعة لاختيار الأفلام الفائزة في مسابقاته الرئيسية الثلاث بمشاركة أفلام المخرجين الشباب الواعدين والموهوبين ذوي الخبرة، فإن عملية اختيار الفائزين بالجائزة تثبت أنها مهمة صعبة.
تضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة: الممثل والكاتب الفنان آسر ياسين، والمخرج وكاتب السيناريو السوداني أمجد أبو العلاء الذي فاز فيلمه الروائي الطويل “ستموت في العشرين” (2019) بجائزة أسد المستقبل من مهرجان فينيسيا السينمائي في دورته الـ76 ونجمة الجونة الذهبية للفيلم الروائي في الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي، إضافة إلى أكثر من 15 جائزة سينمائية عالمية.
كما يشارك رودريجو سيبوليدا والذي تم اختيار أحدث أعماله “ماتادوري المذعور” (2020) في الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، بالإضافة إلى عرضه في الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي في قسم الاختيار الرسمي خارج المسابقة. فضلًا عن ذلك، يشارك المنتج تيري لينوفل، المؤسس المشارك والمندوب العام لمهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط مونبلييه. يرأس اللجنة المخرج والمنتج بيتر ويبر، الذي أخرج مؤخرًا مسلسل “ممالك النار” التلفزيوني الشهير.
تتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة من المخرجة المصرية الشهيرة ماريان خوري، التي أنتجت وشاركت في إنتاج حوالي 30 فيلما روائيا ووثائقيا والمونتير والمخرج سيمون الهبر الفائز بجوائز دولية عن أفلامه الوثائقية “سمعان بالضيعة” و”الحوض الخامس”، كما ينضم إلى اللجنة المنتج والمبرمج السويدي فريدي أولسون، المبرمج بارز في مهرجان جوتنبرج السينمائي، الذي شغل منصب رئيس مجلس إدارة المهرجان لسنوات، كما ينضم إلى اللجنة برنارد كارل، المبرمج والمدير الفني لمهرجان “حول العالم في 14 فيلم”. ترأس اللجنة المنتجة ماري بيير ماسيا، التي أدارت سابقًا قسم نصف شهر المخرجين في مهرجان كان السينمائي.
ترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة المخرجة التونسية رجاء عماري، التي تم الإعلان عن قبولها عضوا بأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، بالإضافة إلى تعيينها رئيسا للجنة التحكيم في مؤسسة جان للسينما في فرنسا، إضافة إلى ذلك تشارك عدة شخصيات سينمائية عربية وعالمية في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة: الممثل الهندي الشهير علي فازال، الذي لفت انتباه الجمهور العالمي في فيلم “فيكتوريا وعبدول (2017)، وكاتب السيناريو والمنتج الفرنسي جيوم دي ساي الذي يتمتع بعقود من الخبرة في مجال التلفزيون وإنتاج أكثر من 50 فيلما دوليا من الأفلام الفنية، إضافة إلى الممثلة السورية كندة علوش بمسيرتها الفريدة بأكثر من 15 فيلما، وأكثر من 20 مسلسلا تلفزيونيا فضلا عن ذلك، تشارك في اللجنة مريم نداي، الممثلة السنغالية البارعة التي ظهرت في فيلم “مامان” (2015) من إخراج ميمونة دوكوريه، الذي توج بأكثر من 60 جائزة عالمية.
ترحب الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي بلجنة تحكيم شبكة الترويج للسينما الآسيوية (نيتباك) التي تتألف من أندريه فاسلينكو المبرمج والناقد السينمائي، وإيتالو سبينيلي المبرمج والمخرج ومجدي الطيب الكاتب والناقد المصري. كما يصادف هذا العام أيضا المرة الثانية التي يستضيف فيها مهرجان الجونة السينمائي لجنة تحكيم الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي)، والتي تتضمن بيتوبان بوربوراه الروائي والناقد السينمائي، وبيير سيمون جوتمان المخرج السينمائي ونائب رئيس تحرير مجلة “لافانت سيين سينما”.
مهرجان الجونة هو أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يهدف مهرجان الجونة السينمائي إلى عرض مجموعة واسعة من الأفلام للجمهور الشغوف بالسينما، وتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة من خلال فن السينما. كما يهدف إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين، ويلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات الجديدة، ويسعى جاهدا ليكون حافزا لتطوير السينما في العالم العربي.
المصدر: اليوم السابع