تمر، اليوم، ذكرى ميلاد الروائى المجرى الحاصل على جائزة نوبل فى الأدب ايمرى كيرتيس، والذى ولد فى مثل هذا اليوم 9 نوفمبر من عام 1929م، فى بودابست، وكان للكاتب المجرى العديد من الإسهامات الأدبية، إلى جانب السياسية، حيث تم اعتقاله وهو فى سن الـ 15 عاما، وكان ذلك فى عام 1944م، فى معسكر أوشفيتز، ثم فى بوخنفالد، قبل أن يفرج عنه عام 1945.
وعندما حصل على نوبل فى عام 2002، قالت الأكاديمة السويدية عن سبب منحه الجائزة:”لأن نتاجه يروى تجربة الفرد الهشة فى مواجهة تعسف التاريخ الوحشي”، وللروائى المجرى عدد كبير من الأعمال الإبداعية منها : “لا مصير فى بودابست 1973م، مقتفى الأثر: قصتان قصيرتان فى بودابست 1977م، الفشل فى بودابست عام 1988م، قديش (قداس) للطفل الذى لم يولد بعد فى بودابست عام 1990، الراية الإنجليزية فى بودابست 1991، يوميات العبودية فى بودابست 1992م، الهولوكاوست كثقافة تضم ثلاث محاضرات فى بودابست 1993 م، والمحضر (إمره كرتيس وبيتر أسترهازي) فى بودابست 1993 م، شخص آخر: توثيق التحول فى بودابست عام 1997 م، لحظة صمت، قبل أن تعيد سرية الإعدام ملئ البنادق فى بودابست فى عام 1998م، اللغة المنفية فى بودابست عام 2001 م، التصفية فى بودابست عام 2003م، وملف ك فى بودابست 2006 م،
أما عن أعمال الروائى المجرى ايمرى كيرتيس التى تمت ترجمتها إلى اللغة العربية فهى :”لا مصير من ترجمة ثائر صالح، التى صدرت عن دار المدى، دمشق فى عام 2005م، والراية الإنجليزية- المحضر وترجمها أيضًا ثائر صالح.
ايمرى كيرتيس رحل عن عالمنا فى 31 مارس 2016 فى منزله فى العاصمة المجرية بودابست بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 86 عاماً.
المصدر: وكالات