منوعات

26 لوحة ترصد واقع الحياة اليومية التونسية في «الآن وبعد»

يتواصل في رواق السعدي بضاحية قرطاج شمال العاصمة التونسية تونس معرض التشكيلي طارق الفخفاخ وهو أول معرض يفتح أبوابه بعد انتهاء الحجر الصحي وفتح الفضاءات الثقافية تحت عنوان «الآن وبعد».

ويضم المعرض 26 عملاً فنياً معظمها من الحجم الكبير عبر تقنية الرسم بالزيت على القماش.

الرحلة في معرض «الآن وبعد» هي رحلة في أعماق الحياة اليومية بالألوان، حيث يتنقل الفخفاخ في معرضه بين المدن التونسية من خلال الاحتفال بالملابس التقليدية، كما يتجول في أسواق مدينة تونس فيرصد ملامح الناس البسطاء وهم يقبلون على الحياة رغم صعوبات العيش.

ويندرج المعرض في نفس المسار الفني الذي عرف به طارق الفخفاخ منذ بداياته في اعتماده المزج بين التعبير والتجريد ما يمنح أعماله الفنية طاقة تعبيرية كبيرة وتكثيفاً في الكتابة اللونية.

ويبرز من بين لوحات المعرض الـ26 لوحة «كمامة» التي تخلد مرحلة كورونا التي لن تُنسى من ذاكرة شعوب العالم كعنوان لسنة 2020

المصدر/الرؤيه

اترك تعليقاً

إغلاق