آدابسلايد 1

“اجتياز القرن الحادى والعشرين” أخطر 10 تحديات تواجهنا

نقرأ معا كتاب “اجتياز القرن الحادى والعشرين: أخطر عشرة تحديات تواجه البشرية وكيف يمكن التغلب عليها” لـ جوليان كريب، ترجمة سارة طه علام، مراجعة هبة عبد العزيز غانم، وصدرت ترجمته عن مؤسسة هنداوى.

وجاء فى مقدمة الكتاب:

يدور هذا الكتاب حول فرص البقاء المستقبلية لجنسنا البشرى، الإنسان الحكيم، فى القرن الحادى والعشرين.

ويتناول الكتاب التحدى المركب الذى يتمثل فى المخاطر العشرة الكبرى التى تتهدَّد وجودنا والتى واجهناها نحن البشر فى المليون سنة الماضية، وما يمكننا أن نفعله حيالها بعقلانية.
اجتياز القرن الـ 21
ويقدم الكتاب أدلة جديدة من مصادر علمية موثوقة من أجل تسليط الضوء على طبيعة المخاطر التى ستجلبُها علينا أعدادنا الضخمة ومطالبنا المَهولة التى تُرهق الكوكب، كما يَستكشِف نقاط القوة والضعف التى تميِز نوعنا فى مواجهة تلك المخاطر.
لقد أصبحت هذه التحديات ضخمة للغاية فى الوقت الراهن، لدرجة أننى أقابل أشخاصا من جميع أنحاء العالم طوال الوقت — علماء وأجدادًا وشبابًا — يشعرون بالتشاؤم، إن لم يكن باليأس، بشأن المستقبل الذى سنتركه لأطفالنا ولأطفالهم.
وعلى الرغم من ذلك، فهذا الكتاب ليس عن المشكلات فحسب، بل عن الحلول فى المقام الأول، إنه عن الأمل، ولكنه أمل مبنى على أُسس جيدة من الحقائق والعلم، وليس على الإيمان أو الجهل أو التمنِى فحسب.
إنه عن كيف يمكننا نحن البشر الوصول إلى رؤية مشتركة واضحة حول طبيعة أعظم اختبار نخضع له — وحول طبيعتنا نفسها — لنعمل معًا كجنسٍ بشَرى على حل هذه المشكلات وتحقيق الازدهار.
يتناول هذا الكتاب ما نبرع فيه دائمًا نحن البشر، ألا وهو فهم وإيجاد حلولٍ تعاونية للتحدِّيات التى تُهدِّد حياتنا.
لا يدَّعى هذا الكتاب التنبو بالمستقبل خلال عملية استكشاف أعظم المخاطر التى نواجهها، فهذا أمر مستحيل، إنه يقدم ببساطة أفضل الأدلة ويقول إن الإدراك السليم لهذه المخاطر يمنحنا تأثيرًا أكبر على مستقبلنا وعلى الخيارات المتاحة أمامنا لتشكيله.
ويختتم كل فصل بنصيحة واضحة حول ما يمكن فعله على المستوى العالَمي، وأيضًا ما يُمكن للأفراد فعله بأنفسهم لإحداث تغيير عالمى، والأهم من ذلك، يسعى الكِتاب إلى دمج هذه الحلول معًا، بدلًا من محاوَلة حلِّ مُشكلاتنا على نحوٍ مُجزَّأ، وهو ما لا يُفرز سوى مشكلاتٍ أكثر تعقيدًا. لا يدَّعى الكتاب بأى حالٍ أن لدَيه جميع الإجابات، ولكنه، كبداية، يجمع بعضًا من أكثر الأفكار وضوحًا فى العالَم عنها، كما أنه يهدف إلى المساعدة فى بناء النقاش حول مسألة البقاء التى لا بدَّ أن نُناقشها.
يُقدِّم الكتاب أيضًا طريقةً عملية للمضى قدمًا، طريقة يمكن أن يَنخرط فيها كل فرد من أفراد جنسِنا البشرى.
أقر أننى أدين بشكر خاص لأفكار وإلهام البروفيسور الراحل تونى ماك مايكل، والبروفيسور بول إيرليش، والبروفيسور هيو بوسينجهام، والبروفيسور تيرى هيوز، والبروفيسور ويل شتيفن، والبروفيسور رافى نايدو، والبروفيسور مينج هونج وونج، والبروفيسور ألون تال، والبروفيسور بوب دوجلاس، وبيل ماكيبين، واللواء مايكل جيفري، والبروفيسور كلايف هاميلتون، والبروفيسور أيان لو، وجيردا فيربيرج، وشيريسثا سايني، والدكتور شون كوفي، والدكتور دينيس هاسي، وإيان دنلوب، وبيل دارسي، وبيتر داي، والدكتور مارك ستافورد سميث، والدكتور أليكس ريتشي، والدكتور أدريان جيبز، والدكتور إيان تشامبرز، وريتشارد هاينبيرج، والبروفيسور إى أو ويلسون، وديفيد سوزوكى.
المصدر: اليوم السابع

اترك تعليقاً

إغلاق