ثقافة الشرقثقافة عالمية
التنسيق الحضارى ينشر صور ميدان رمسيس فى ستينيات القرن الـ 20
تمثال الملك رمسيس
نشر الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، صوراً ولقطات من ميدان وشارع رمسيس فى ستينيات القرن الماضى، يتوسطه تمثال الملك رمسيس الثانى قبل انتقاله إلى المتحف المصرى الكبير، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، ونقل الصور ميدان رمسيس الذى يعد من أشهر ميادين مصر وأكثرها ازدحاماً، كان به سابقاً تمثال لرمسيس الثاني ونافورته الشهيرة إلا أنه تم نقله فى العام 2006م.
كان ميدان رمسيس عبارة عن قرية تسمى “أم دنين”، وهذه القرية تمركز فيها الفاتحون العرب وأنشؤوا بها مسجدا سمى بمسجد “أولاد عنان”، والذى أعاد بناءه في العصر الفاطمى الحاكم بأمر الله وسمى بجامع “المقس”، وتم هدم هذا المسجد من قبل الفرنسيين في الحملة الفرنسية على مصر، وهو نفسه مسجد الفتح حاليا.
في عهد محمد علي باشا كان ميدان رمسيس عبارة عن متنزة بأمر من محمد على، وفى عهد عباس الأول تم شق شارع رمسيس والذى سمى آنذاك بشارع عباس الأول ووصل إلى منطقة “الريدانية” العباسية حاليا.
كما أنشئت محطة مصر بعد توقيع الخديوعباس لاتفاقية مع الحكومة الإنجليزية لإنشاء خط للسكك الحديدية بين القاهرة والإسكندرية.
وبعد قيام ثورة يوليو تم نقل تمثال نهضة مصر إلى جوار حديقة الحيوان بالجيزة، ثم وضع تمثال رمسيس الثانى، واستقر اسم شارع رمسيس وميدان رمسيس حتى الآن.
وقد قامت محافظة القاهرة في محاولة جادة لتطوير الميدان بإتخاذ عدد من الإجراءت التي نجحت فى القضاء على مشكلة ازدحام الميدان وجعلته يظهر بمظهر حضارى منها نقل الموقف، ونقل تمثال رمسيس أحد معالم الميدان الرئيسية، ومنع مرور المشاة في الميدان، وإقامة الحواجز.
(اليوم السابع)