ضمت القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية لعام 2020، فرع كبار الأدباء، 5 مجموعات قصصية، هي الأعمال التى استقرت عليها آراء أعضاء لجان التحكيم، وهى لمجموعة تجارب متعددة ومتنوعة، لعدد من الكتاب المتحققين، وفى السطور التالية نلقى الضوء على هذه المجموعات:
السرب
“جاءت المجموعة التى بين أيدينا (السرب) فى إحدى عشرة قصة قصيرة، تشكلت من خلال عناوين رومانسية لا فتة، بل تمتح من جراحاتها الذاتية الغائبة عن إحساس الآخرين بها، وهى (زهور اللبلاب ــ يحيى ـ الألم ــ بوح الصباح ــ فوات الأوان ــ آلهة لا تسكن الأوليمب ــ خلف النافذة ــ الحب تفاصيل صغيرة ــ طعم الحزن ــ قصتنا). ونلاحظ فى بنية العناوين السابقة انشغال الكاتبة بلحظات الحزن التى تكشف عن الحقيقة التى تبحث عنها فجاءت زهور اللبلاب التى تستدعى من ذاكرتنا الجمعية رواية شجرة اللبلاب للكاتب الكبير محمد عبد الحليم عبد الله، وتستدعى صورة الموت فى زوايا الحزن المقيم بأحلامنا.
أتوبيس خط 77
صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، للكاتب سمير الفيل، المجموعة القصصية “أتوبيس خط ٧٧”، تتضمن المجموعة 12 نصا سرديا محكما، تعالج المشكلات الاجتماعية التي يتعرض لها المجتمع، في قضايا تخص العلاقة بين الرجل والمرأة، كما تكشف تلك العلاقات الشخصية التي تسود الأوساط الشعبية، من خلال لغة متماسكة٬ وأحداث شيقة يتميز بها الكاتب.
“صولو الخليفة”
مجموعة قصصية من ثماني عشرة قصة للقاص المتميز شريف عبد المجيد، وتأتي تلك المجموعة بعد رحلة إبداع مثمرة للكاتب منها كانت مجموعة ” تاكسي أبيض “، وقد كتبتُ عنها من قبل، فضلاً عن قصص الجرافيتي التي نشرها القاص، حيث كانت معبرة عن ثورة عظيمة قام بها المصريون هي ثورة 25 يناير2011.
وتأتي هذه المجموعة التي بين أيدينا في قسمين: الأول منهما يتناول شارع الخليفة، وذلك المكان التاريخي الحاضر في عقل الكاتب، بينما القسم الثاني من المجموعة حمل العديد من الدلالات الحداثية للزمن الذي نحياه من خلال ” قبل وبعد ” أي قبل الأحداث.
الأميرة والرجل من العامة
صدرت عن دار النسيم للنشر والتوزيع بغلاف من تصميم الفنانة هند سمير، للقاص والروائي محمد إبراهيم طه بعنوان “الأميرة والرجل من العامة”، وتعد هذه المجموعة الخامسة في إنتاجه القصصي، بخلاف خمس روايات.
تنقسم قصص المجموعة إلى قسمين: الأول بعنوان “أيام العباءة الفوشيا” ويتضمن 7 قصص، والثاني بعنوان” أسباب للشروع في البكاء”، ويتضمن سبع قصص أخرى تحمل كلها بصمات طه التي ميزته منذ مجموعته الأولى “توتة مائلة على نهر” والتي حصلت على جائزة الدولة التشجيعية و”الركض في مساحة خضراء”.
كان يا ما كان
هي التجربة القصصية السابعة لكاتبها محمد عبد النبى، ويقترب في بعض نصوصها من عالم قصص الأطفال والحكايات الخرافية الذائعة، ليعيد إنتاجها بما يتوافق مع قسوة وقبح عالمنا الراهن، بينما يختلق عوالمه الخرافية المستقلة في قصص أخرى، في أجواء مُغلفة بالسحر الذي يحلّق بجناحي اللعب والخيال.
وتضم المجموعة 15 قصة، وتنتهى بـ”مخرج”، يتساءل فيه السارد: “هل نجوت أم غرقت؟”، ويضيف: “يبدو أننى كنت نائما فى بطن السفينة عندما ضربتها العاصفة وتحطمت أمام شواطئكم ليلة أمس.. لماذا عندكم السماء هنا والأرض هناك؟ أجيبوا، تكلموا أنتم ولو قليلا، احكوا حكاية”.
المصدر: اليوم السابع