ادب الروايةسلايد 1
7 كتب وروايات أبدعها الأدباء الأجانب عن الإسكندرية.. أشهرها الرباعية
لورانس داريل، الذى تحل اليوم ذكرى ميلاده الـ 109، إذ ولد فى 27 فبراير عام 1912، واحد من أهم كتاب أدب الرحلات البريطانيين، ولعل رباعيته عن الإسكندرية واحدة من أهم وأبرز الروايات التى كتبت عن المدينة على الإطلاق، ولمدينة الإسكندرية تراث أدبى مشهود، وهى من أبرز المدن «الملهمة» التى ارتبطت بالعديد من أهم الأعمال الأدبية الخالدة، وفى مقدمتها «رباعية الإسكندرية» للورانس داريل، و«الإسكندرية… تاريخ ودليل» للروائى الإنجليزى إي.إم.فورستر، وغيرها من الأعمال التى روت تاريخ المدينة، ومن أشهر تلك الكتب والروايات:
مدينة الإسكندرية
تأليف جراتيان لوبير، يعد هذا الكتاب واحدا من أهم المؤلفات التى ظهرت فى دراسة مدينة الإسكندرية تاريخيا، يحمل الكتاب فائدة علمية كبيرة لكل من يهتم بتلك المدينة وتاريخها، فالكتاب شامل لكل ما يتعلق بمدينة الإسكندرية يسرده الكاتب بسلاسة وتوضيح مفصل لمختلف مراح تاريخ الاسكندرية الكبير، وقد تمكن الكاتب بعبقرية أن يلخص ذلك التاريخ الكبير فى هذا الكتاب.
الإسكندرية تاريخ ودليل
هذا الكتاب يتحدث عن مدينه الإسكندرية تاريخًا ودليلاً فهو يعتبر من أهم الكتب التى صدرت عن هذه المدينة الساحرة، فهو ذو فائدة عمليه لكل من يريد أن يستكشف هذه المدينة؛ بحيث إنه يقدم للقارئ وصفًا دقيقًا للإسكندرية القديمة والحديثة، ويربط بينهما، وبالرغم من أن هذه الدراسة عن التاريخ، إلا أنها مكتوبة بنفس روائى لامع وروح شاعره تجعل المطلع على الكتاب يحس أنه أمام حاله شعر تاريخيه.
الإسكندرية أعظم عواصم العالم القديم
الكتاب من أهم الكتب التى صدرت مؤخرا عن مدينة الإسكندرية القديمة، فيقدم وصفا كاملا لمدينة الإسكندرية -من خلال الوثائق- من حيث: عمارتها وآثارها وتاريخها وسكانها بأجناسهم وطبائعهم المختلفة، وذلك منذ إنشائها على يد الإسكندر المقدونى فى عام 321 ق.ز. وحتى الفتح العربى عام 641م.كما يعرض لسياسة الملوك البطالمة الأوائل وجهودهم المتواصلة فى تطوير اقتصاد مصر ورفع معدله، حتى استطاعوا أن يجعلوا من مصر أكبر قوة اقتصادية وعسكرية فى العالم القديم آنذاك.
رباعية الإسكندرية
رواية “جوستين” لداريل والمعروفة بـ”رباعية الإسكندرية” التى صنفت فى العديد من المحاكى الأدبية كواحدة من أهم الروايات التى كتبت فى هذا القرن، كانت لها أبعاد خاصة على المصريين وغيرهم من متذوقى الأدب، لذا اعتبرت محط إلهام لكتابة عشرات الروايات الأخرى التى صنفت أيضًا ضمن أفضل الكتب المهمة فى تاريخ الأدب وتحدثت عن الإسكندرية.
أصوات إسكندرية… فى شارع ليبسيوس
تدور رواية الكاتبة بيرسا كوموتسى فى شارع ليبسيوس (منطقة كوم الدكة بوسط الإسكندرية)، حيث كان يقبع منزل كفافيس، الذى زاره به الروائى نيكوس كازانتزاكيس، وهو من أوائل من كتبوا عن حياة كفافيس فى الإسكندرية، وذلك ضمن زيارته لمصر عام 1926، التى صدرت يومياتها فى كتابه «ترحال» (رحلة إلى مصر… الوادى وسيناء)، وخص صاحب «زوربا اليوناني»، كفافيس، بفصل من الكتاب، دوَّن به تفاصيل لقائهما.
أيام الإسكندرية
من تأليف ذيميتريس س. ستيفاناكيس، إنها قصة تدور أحداثها فى خمسين عامًا، حيث ينشأ الصدام بين الحرب والتجارة، والسياسة والحب، وبين الاستعمار والوطنية؛ مما ينتج عنه نتائج غير متوقعة. إنها رواية تعود بنا للوراء، تعود بنا الى أوائل القرن العشرين؛ حيث توجد فى خلفيتها مدينة الإسكندرية العالمية، والجالية اليونانية بها.
الإسكندرية مدينة الذكرى
كتاب مايكل هاج هو كتاب عن الإسكندرية المدينة التى أحبها دوريل وكتب عنها رباعيته الشهيرة لكنه لم يكتف بدوريل فقط، فيقول إنه عندما أراد تأليف الكتاب قرأ ما كٌتب عن المدينة، واستعان بعشرات أو ربما مئات الكتب والشهادات ليسجل تاريخ المدينة عبر أشهر من كتبوا عنها: داريل، وكفافيس، وفورستر وآخرين، تتبع تاريخهم وحكاياتهم ونزواتهم التى كانت فى ثناياها تاريخاً سرياً للمدينة نفسها.
ويدور الكتاب حول دوريل فى يوليو 1942، حينما قام روميل بتهديد مصر، وتوقف عند منطقة العلمين، وتم إجلاء نانسى زوجة دوريل وابنتها إلى فلسطين، وفى الوقت نفسه يقول الكتاب إن زواج دوريل كان يشهد بالفعل حالة من التوتر الشديد.
المصدر: اليوم السابع