ادب الرواية
تعرف على كتب إمام عبد الفتاح إمام.. المرأة فى الفلسفة الأبرز
رحل، أمس، المفكر والمترجم إمام عبد الفتاح إمام، عن عمر يناهز الـ 85 عاما، وهو مفكر وباحث مصرى متخصص فى الفلسفة والعلوم الإنسانية، درس بجامعة عين شمس وعمل فى العديد من الجامعات المصرية والعربية وله مؤلفات وترجمات غزيرة.كان “إمام” أبرز تلاميذ الفيلسوف المصرى زكى نجيب محمود، وأحد من تولوا التعليق على فكره فى الفكر العربى المعاصر، وله مساهمات فكرية ذات أثر واسع فى الأوساط الثقافية المصرية، وقدَّم إلى المجتمع الثقافى عددا كبيرا من المترجمين والباحثين.ومن أبرز كتبه:
الطاغية
صدر الكتاب عن سلسلة عالم المعرفة، التى يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت، ويذهب فيه صاحبه إلى أن تخلف المجتمعات الشرقية بصفة خاصة، والمجتمعات الإسلامية بصفة عامة يعود أساسا إلى النظام السياسى الاستبدادى الذى ران على صدور الناس ردحاً طويلاً من الزمن ولا يكمن الحل فى السلوك الأخلاقى الجيد، أو التدين الحق بقدر ما يكمن فى ظهور الشخصية الإنسانية المتكاملة التى نالت جميع حقوقها السياسية كاملة غير منقوصة، واعترف المجتمع بقيمتها وكرامتها الإنسانية، فالأخلاق الجيدة والتدين الحق نتائج مترتبة على النظام السياسى الجيد لا العكس.
مدخل إلى الميتافيزيقا
فى الكتاب الذى صدر عن دار نهضة مصر يقوم إمام عبد الفتاح إمام بتشريح موضوع فلسفى عسير بطريقة سهلة ومبسطة، ألا وهو الميتافيزيقا، فيحدثنا بداية عن تعريف هذا العلم ونشأته فى بلاد اليونان، وعلاقته بالأدب والدين والتصوف والعلم، وما وجه إليه من انتقادات واعتراضات ويقدم الرد عليها.
كما يتحدث عن الميتافيزيقا فى سياقها التاريخى عند اليونان وعند فلاسفة الإسلام، أمثال الكندى والفارابى وابن سينا وابن رشد وعند فلاسفة المسيحية أمثال القديس أوغسطين والقديس توما الأكوينى وفى الفلسفة الحديثة والمعاصرة ثم يعرض لنماذج من مشكلات الميتافيزيقا مثل مشكلة وجود الله ومشكلة وجود النفس.
أفلاطون والمرأة
القضية التى يطرحها الكتاب الذى صدر للمرة الأولى عن دار نشر مدبولى تتلخص فى محاولة الإجابة عن أسئلة: هل كان أفلاطون حقاً نصيراً للمرأة؟ هل كان أول فيلسوف يدعو إلى المساواة بين الرجل و المرأة؟ كما هو شائع فى كثير من الكتب الفلسفية؟ أكان حقاً رسولاً لحقوقها فى العالم القديم؟ و هل سبق حركات “تحرير المرأة ” عندما دعا إلى عتقها من سجن الحريم؟
نساء فلاسفة
الكتاب دعوة إلى المرأة العربية لتستعيد الثقة بنفسها وتنفض الغبار عنها، غبار السنين الطويلة من الجهل والتخلف، إنه دعوة لنبذ فكرة أرسطو الساذجة التى تزعم أن عقل المرأة أضعف من عقل الرجل وأن تفكيرها يغلب عليه العاطفة والانفعال وأن أحكامها يسيطر عليها الاندفاع والتهور وتنقصها الروية والتدبر فلا الدين يقول شئ من هذا ولا العلم يعترف به ولا التاريخ يشهد بصحة شىء منه.
أرسطو والمرأة
إذا كان أفلاطون قد لخص من الناحية الفلسفية وضع المرأة اليونانية على نحو ما كان قائماً فى مجتمعه، فإن أرسطو قد قنن هذا الوضع عندما بذل جهده ليضع نظرية فلسفية عن المرأة يستمد دعامتها الأساسية من الميتافيزيقا ثم راح يطبقها فى ميدان البيولوجيا أولاً و الأخلاق و السياسة بعد ذلك ، ليثبت فلسفياً صحة الوضع المتدنى للمرأة الذى وضعتها فيه العادات و التقاليد اليونانية.
الفيلسوف المسيحى والمرأة
الكتاب هو الثالث من سلسلة “الفيلسوف والمرأة ” وفيه يعرض للفيلسوف المسيحى والمرأة وإذا كان فلاسفة اليونان قد عبّروا نظرياً عن التراث السائد فى مجتمعهم مصداقاً لقول هيجل “إن الفلسفة هى عصرها ملخصاً فى الفكر” فسوف نجد فى هذا الكتاب مثالاً جيداً لسيطرة العادات والتقاليد وطغيانها على الفكر الدينى.
(المصري اليوم)