آدابتقريرسلايد 1

أشهر 7 كاتبات عربيات فرضن أسماءهن أدبيًا فى اليوم العالمى للمرأة

استطاع العديد من الكاتبات أن يصنعن أسماءهن فى الوسط الأدبى، وأن يتصدرن قوائم الأديبات الأكثر تأثيرًا، وفى العصر الحديث كان هناك العديد والعديد من بنات حواء اللواتى صنعن أسماء كبيرة وبارزة فى عالم الثقافة والأدب.
ويحتفل العالم، باليوم العالمى للمرأة، فى مثل هذا اليوم 8 مارس من كل عام، وهو مظهر احتفال سنوى يقام للدلالة على الاحترام العام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية، وهو مناسبة للاحتفال بأعمال النساء وشجاعتهن وثباتهن فى أداء أدوار استثنائية فى تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن.. ومن السيدات اللواتى استطعن أن يصنعوا أسماء كبيرة فى عالم الثقافة والأدب وفرضن أسمائهن على الأوسط الثقافية العربية، وهن:

مى زيادة

رائدة من رائدات الأدب العربى، وصاحبة واحد من أشهر الصالونات الثقافية فى مطلع القرن الماضى، واستطاعت عبر مسيرتها أن تقدم للمرإأة صورة جديدة تتقاطع مع عنوان أحد أشهر كتبها وهو “بين الجزر والمد”، وكذلك كانت حياتها.
مى زيادة (1886-1941) أديبة وكاتبة عربية ولدت فى الناصرة عام 1886، اسمها الأصلى كان مارى إلياس زيادة، أبدعت مى فى مجال الصحافة، وكانت تنشر مقالاتها فى الصحافة المصرية، وكان لها دور فى الدفاع عن حقوق المرأة، والمطالبة بالمساواة كما أنها استحقت أن تكون رائدة من رائدات النهضة النسائية العربية الحديثة.

الشاعرة العراقية نازك الملائكة

نالت نازك الملائكة (بغداد 23 أغسطس 1923- القاهرة 20 يونيو 2007)، شهرة عالمية فى تاريخ الأدب، وربما لا يعلم أحد أن السبب وراء تفردها، هو أن والدتها السيدة سلمى عبد الرزاق، كانت تكتب الشعر وتنشر قصائدها فى المجلات والصحف العراقية باسم أدبى هو “أم نزار الملائكة”.
وتعد نازك الملائكة،  كما يعتقد البعض، أول من كتبت الشعر الحر فى عام 1947 ويعتبر البعض قصيدتها المسماة “الكوليرا” من أوائل الشعر الحر فى الأدب العربى.

نوال السعداوى

طبيبة وكاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص، كتبت العديد من الكتب عن المرأة، واشتهرت بمحاربتها لظاهرة الختان، وهى إحدى الشخصيات الأكثر إثارة للجدل، وكتبت نوال السعداوى أكثر من خمسين عملا متنوعا بين الرواية والقصة والمسرحية والسيرة الذاتية.

آسيا جبار

واحدة من أشهر روائيات الجزائر ومن أشهر الروائيات فى شمال أفريقيا، وكان أول سيدة عربية تحصل على عضوية أكاديمية اللغة الفرنسية، وهى أعلى مؤسسة فرنسية تختص بتراث اللغة الفرنسية، وبفضل كتابتها التى لامست قلوب الكثير رشحت لنيل جائزة نوبل فى الآداب عام 2009، هى الأديبة الجزائرية الكبيرة آسيا جبار، أو فاطمة الزهراء.
ولدت آسيا جبار عام 1936 وأمضت سنوات مراهقتها فى ذروة أحداث حرب الاستقلال الجزائرية ضد المستعمر الفرنسى، وهى كاتبة مقالات وروائية وأكاديمية، عرفت فى جميع أنحاء العالم بسبب آرائها الأنثوية والمناهضة للاستعمار فى المجتمع الجزائرى، ومن أهم أعمالها روايتها الأولى “العطش” المنشورة عام 1957.

رضوى عاشور

واحدة من أبرز الكاتبات المصريات فى العقود الأخيرة فى الرواية والنقد، وتراوحت أعمالها النقدية، المنشورة بالعربية والإنجليزية، بين الإنتاج النظرى والأعمال المرتبطة بتجارب أدبية معينة، وتمت ترجمة بعض أعمالها الإبداعية إلى الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية.
ورضوى عاشور (26 مايو 1946 – 30 نوفمبر 2014) قاصة وروائية وناقدة أدبية وأستاذة جامعية مصرية، تقاطعت أعمالها باستمرار مع تاريخ بلدها وانعكست بشغف تجاهه، ومن أشهر أعمالها “غرناطة” وهى ثلاثية عادت فيها إلى فترة التعايش العربى الإسبانى فى الأندلس.

غادة السمان

غادة السمان (1942) كاتبة وأديبة سورية، ولدت فى دمشق لأسرة شامية، ولها صلة قربى بالشاعر السورى نزار قباني.
أصدرت مجموعتها القصصية الأولى “عيناك قدرى” فى العام 1962 واعتبرت يومها واحدة من الكاتبات النسويات اللواتى ظهرن فى تلك الفترة، مثل كوليت خورى وليلى بعلبكى، لكن غادة استمرت واستطاعت أن تقدم أدبا مختلفا ومتميزا خرجت به من الإطار الضيق لمشاكل المرأة والحركات النسوية إلى آفاق اجتماعية ونفسية وإنسانية.

أحلام مستغانمى

كاتبة وروائية جزائرية، من مواليد عام 1953، تعد واحدة من أشهر الكاتبات العرب وأكثرهن جماهيرية بين مختلف الفئات العمرية.
صنفت روايتها “ذاكرة الجسد” الصادرة عام 1993، ضمن أفضل مائة رواية عربية، كما فازت بجائزة نجيب محفوظ للأدب عام 1998، وميدالية الرواد اللبنانيين تكريمًا لها على مجمل أعمالها، وميدالية الشرف التى قلدها إياها الرئيس الجزائرى بو تفليقة عام 2006، بالإضافة إلى ذلك، منحها مركز دراسات المرأة العربية فى باريس ودبى لقب أكثر النساء العرب تميزًا لعام 2006..
المصدر: اليوم السابع

اترك تعليقاً

إغلاق