ادب الروايةسلايد 1

ترجمة عربية جديدة للرواية الكورية الشهيرة “أرجوك اعتنى بأمى”

تصدر قريبا ترجمة عربية جديدة للرواية الكورية الشهيرة “أرجوك اعتنى بأمى”  لـ للكورية كيونج سوك شين، ترجمة محمد نجيب، عن دار نشر التنوير، والرواية بمثابة شهادة مؤثرة عن تفكك عائلة تآكلت ببطء، وتمثل صورة أصيلة لتحولات الحياة المعاصرة فى كوريا وآثارها.
ونشرت صفحة “الكتبجى” على الموقع التواصل الاجتماعى “تويتر”  صور الغلافين العربى والكورى، وعلقت تقول “عندما تاهت سو نيو، ذات التسعة والستين عاما،عن زوجها وسط الحشود فى محطة مترو أنفاق سول، ابتدأت عائلتها محاولات يائسة فى البحث عنها.
من خلال البحث بدأ ظهور الأسرار التى كتمت طويلا، والأوجاع المدفونة عميقا، ما أجبر العائلة على التساؤل: هل كانوا حقًا يعرفون الشخص الذى ينادونه ماما؟ حكاية تتميز ببراعة سرد التفاصيل، مكتوبة بإحكام وبعاطفة جياشة.
ارجوك اعتنى بأمى
حظيت رواية “أرجوك اعتن بأمى” بيع منها فى السنة الأولى لصدورها (2011) مليون نسخة وبيع منها فى 2012 مليونا نسخة، حصلت على جائزة مان الآسيوية وهى أول امرأة كورية تحصل على هذه الجائزة.
والقصة تروى على لسان الابنة تشى هون وتبدأ أحداثها بفقدان الوالدة بارك سونيو واجتماع العائلة المكونة من الأب والأبناء للبحث عن الوالدة المفقودة، كانت العائلة تعيش فى قرية زراعية، ولكن الأبناء تعلموا فى المدارس وذهبوا إلى العاصمة، وكبر الوالدان وبقيا وحدهما فى القرية، وفى أثناء انتقالهما لزيارة بيت أحد أبنائهما ضاعت بارك سونيو فى محطة القطار.
أرجوكأرجوك
أرجوكأرجوك
وتبدأ التداعيات والذكريات منذ تلك اللحظة، فتتذكر تشى هون الحياة فى القرية وكيف تعلمت مع إخوانها فى المدرسة، وتتذكر كيف كان يعلمها أخوها القراءة والكتابة وأن الكبار كانوا يبذلون جهدا ويلجأون إلى الضرب أحيانا لمنعها من استخدام يدها اليسرى، ذهبت تشى هون إلى المدرسة وباعت أمها لأجل ذلك خاتمها الذى لم تكن تملك غيره.
المصدر: اليوم السابع

اترك تعليقاً

إغلاق