ثقافة اسلاميةسلايد 1

أحداث مهمة وقعت فى السنة التاسعة للهجرة.. ما يقوله التراث الإسلامى

وقعت فى السنة التاسعة من الهجرة العديد من الحداث المهمة، منها وفاة بعض المقربين من سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، منهم ابنته السيدة أم كلثوم، وكذلك وفاة النجاشى ملك الحبشة.

يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان “موت النجاشى سنة تسع وموت أم كلثوم بنت رسول الله”.

 قال الواقدي: وفى رجب منها (أى السنة التاسعة) مات النجاشى، صاحب الحبشة، ونعاه رسول الله ﷺ إلى الناس.

وفى شعبان منها – أى من هذه السنة – توفيت أم كلثوم بنت رسول الله ﷺ، فغسلتها أسماء بنت عميس، وصفية بنت عبد المطلب، وقيل: غسلها نسوة من الأنصار، فيهم: أم عطية.
وفيها صالح ملك أيلة، وأهل جرباء، وأذرح، وصاحب دومة الجندل كما تقدم إيضاح ذلك كله فى مواضعه.
وفيها: هدم مسجد الضرار الذى بناه جماعة من المنافقين صورة مسجد وهو دار حرب فى الباطن، فأمر به عليه السلام فحرق.
وفى رمضان منها: قدم وفد ثقيف فصالحوا عن قومهم، ورجعوا إليهم بالأمان، وكسرت اللات كما تقدم.
وفيها: توفى عبد الله بن أبى بن سلول رأس المنافقين، لعنه الله.
فى أواخرها وقبله بأشهر: توفى معاوية بن معاوية الليثى – أو المزنى – وهو الذى صلى عليه رسول الله ﷺ وهو نازل بتبوك إن صح الخبر فى ذلك.
وفيها: حج أبو بكر رضى الله عنه بالناس عن إذن رسول الله ﷺ له فى ذلك.
وفيها: كان قدوم عامة وفود أحياء العرب، ولذلك تسمى: سنة تسع سنة الوفود، وها نحن نعقد لذلك كتابا برأسه اقتداء بالبخارى وغيره.
المصدر: اليوم السابع

اترك تعليقاً

إغلاق