اللغة العربيةسلايد 1

مصطلحات وأدوات وبعض علماء الخط العربي

تشكيل الأحرف

تتمثل في التشكيلات الزخرفية في خطي الثلث والنسخ والإجازة كالميم والجيم والصاد والعين ورأس السين والهاء بقلم أنحف، والواو المقلوبة والسبعة والألف المقوسة. وتكتب تشكيلات الأحرف باستخدام قلم يساوي ثلث أو ربع قلم الكتابة يسمى ( قلم الحركات) فيما عدا الفتحة.

تشكيل الأحرف في الخط العربي

الإعجام

نقط الكلمات التي تساعد على تمييز الحروف المتشابهة، قام بادخاله نصر بن عاصم الليثي ويحيى بن يعمر

الكرلمة

تمرين يدوى يمارسه كبار الخطاطين. فإذا كانت الكرلمة عن أستاذ فهى تستحق التدريب عليها، تكتب بخطوط مختلفة ويطلق عليها العثمانيون ( قاره لمه).

الكرلمة في الخط العربي

ميزان الخط

مقياس كالنقطة أو الدائرة من أجل تحقيق توازن الحروف.

ميزان الخط في الخط العربي

المنسوب

هو خط تم إرساء قواعده على أسس، حيث تتكون شخصية الحرف فيه بعيدًا عن التكوين الهندسي النمطي، ونموذجه الأول هو خط الثلث. على عكس الخط الموزون، الذي يعتمد على النسبة الأفضل ولهذا عُرف بالمنسوب.

المنسوب في الخط العربي

التحرير

في اللغة حرر الكتاب بمعنى أصلحه وجوّد خطه. وخط التحرير هو الخط اللين الأول المتحول عن الكوفي اليابس وأُطلق عليه كذلك المقور أو نسخ الكتاب.

التقليد

وبمعنى آخر المحاكاة، وهي إعادة كتابة خطوط الشيوخ وهذه المهمة يوكل بها التلاميذ من أجل إثبات مهاراتهم ولا يجوز في هذه المرحلة القيام بعملية الشف. وفي نهاية إعادة الكتابة يضع التلميذ توقيع شيخه و اسمه من بعده.

التفريق

تكمُن أهميته في حفظ الحروف من مزاحمة بعضهما البعض، وملامسة أول منها للآخر ليكون كل حرف منها مفارقًا للحرف المجاور له.

التركيب

يوجد التركيب في الخط الكوفي والثلث وجلي الثلث وجلي الديواني، حيث يتم تركيب الخطوط وصياغتها في تأليف منسجم يبدأ من الأسفل إلى الأعلى حتى شكل معين. ويطلق عليه العثمانيون كرفت الثلث (الثلث المتداخل).

التركيب في الخط العربي

التوفية

أن يحصل كل حرف على حظه من الخطوط التي يُركب منها، من مقوس ومنحني ومنسطح.

التحويق

تعبر عن استدارة الواوات والفاءات والقافات وما شبهها، مصدرة ومتوسطة ومذنبة.

التحويق في الخط العربي

التخريق

يمثل الفراغ الموجود فى الهاء والعين والغين وما يشبهها سواء كانت مفردة أو مركبة.

التخريق في الخط العربي

التدقيق

تحديد أذناب الحروف بإرسال اليد، وإعمال سن القلم وإدارته مرة بصدره ومرة بسِنه ومرة بالاتكاء ، ومرة بالارتخاء.

التحريف

هو جعل سن القلم مرتفعًا من الجهة اليمنى، أما المدور فهو القلم الذى استوى سِنّاه وبالقلم المحرف تصبح الآلات أكثر رِقّة.

طريقة التحريف في الخط العربي

الترصيف

وهو وصل كل حرف متصل إلى حرف آخر (ابن مقلة).

البسط

وهو الامتداد الأفقى للحروف ويعنى مد أجزاء الحروف الأفقية، مثل بسط الياء والسين والصاد والكاف.

طريقة البسط في الخط العربي

حروف التاج

حرف التاج ابتكره الخطاط المصرى “محمد محفوظ للملك فؤاد” ، وهى إشارة يتوج بها الحرف الأول من الكلمة.

حروف التاج في الخط العربي

التَجليف

البدء فى الحرف بسن القلم مثل بدء الواو والفاء والقاف فى خط الثلث.

التَجليف في الخط العربي

التَشْظِيَة

إنهاء الحرف دقيقًا رفيعًا فى حرف الحاء والطاء والراء والواو، وفي نهاية كشائد بعض الحروف مثل الباء والصاد والسين والقاف والكاف والعين وغيرها.

التَشْظِيَة في الخط العربي

التشقيق

تكيف الصاد والضاد والكاف والطاء والظاء وما أشبه ذلك.

التَنْصيل

وهو موقع المدّات المستحسنة من الحروف المتصلة.

الإبرو

ورق مزخرف يستعمل للتجليد وإطارات اللوحات وأشهره المجزع يُحضر من أصباغ لا تذوب فى الماء.

البوص (القصبة)

نبتة يستعمل ساقها قلما أو نايًا للعزف وعندما تصبح قلمًا تبقى حاملة اسم القصبة بعد بريها وقطها.

البوص أو القصبة

المداد

ويقصد به الحبر وسمى بذلك لأنه يمد القلم.

الحبر

أصله اللون، ويراد به اللون الخالص الصافي من كل شئ.

الدواة : “الآنية التي يوجد فيها الحبر، من خزف أو قوارير”

الاستمداد

يعني أن القلم تشبع بالمداد بمقدار، فلا يدخل القلم بالدواة إلا إلى حد شقة ليأمن تسويد أنامله.

برى القلم

تجهيز القصبة واعدادها للكتابة، وأركان البرى أربعة: الفتح والنحت والشق والقط. يكون طول الفتحة مقدار عقدة الإبهام.

طريقة بري القلم للكتابة في الخط العربي

قط القلم

قطع رأس القصبة عرضيا بمقط ليكون مناسبا للكتابة (كاتر).

مقطة القلم

وهى التى يوضع عليها القلم لقطة.

الليقة

خيوط من حرير أو غيرها التى توضع فى الدواة تمتص الحبر ويستمد منها الخطاط.

الليقة المستخدمة في الخط العربي

ورق الخط

يطلق على الخطوط تسميات تتناسب مع الورق ورفعته وشكله، مثل خط الدفتر – السجلات – الطومار – البرج – البطائق – الديباج – الرقاع – الحواشى – المتن – البياض – الرقعة.

المشق

يدل على اسم الكراسة المطبوع بها الحروف الموزونة بميزان النسبة الفاضلة والمكتوبة فرادى ومجتمعة مع غيرها لأي نوع من الخطوط.

المشق المستخدمة في الخط العربي

الترويس

بدء الحرف بنقطة بعرض القلم وتكون في حرف الألف والنون والجيم والدال والراء والطاء والكاف واللام والهاء واللام ألف، ويطلق عليها العثمانيون الأتراك (الزلف).

الترويس المستخدم في الخط العربي

التشعيرة

تقوس فى رؤوس الألفات، انظر خط الاجازة.

التشعيرة

الكاسات

الجزء السفلى من حروف ( ق ص س ى ).

طريقة رسم الكاسات

كراسة الخط

مجموعة مطبوعة فيها تمارين على الخط.

البردي

ورق مؤلف من نسل نبات البردى (بابيروس) ويتم محاكاته بالصقل والضغط ليصبح صحائف للكتابة ومنة اشتقت كلمة (paper) بمعنى الورقة.

النسبة الفاضلة

كتب ابن مقلة جميع الحروف إلى الألف التى اتخذها مقياسا أساسيا – ومن ثم ينسب اليه(الخط المنسوب)، أي الخط الذي تنتسب حروفه الى بعض بنسبة هندسية . وهذه النسبة الى الألف تسمى نسبة فاضلة.

المحقق

ما صحت أشكاله وحروفه على اعتبار أنها مفردة وعلى نسبة فاضله مع تجنب تزاحم الحروف.

المطلق: هو الذي تداخلت حروفه واتصل بعضها ببعض . أو تشابك فى تراكيب ذات أشكال هندسية وزخرفية.

الخطوط السبعة

هى الكوفي والثلث والنسخ والرقعة والديواني والفارسي والاجازة.

الطغراء

رسم يحمل اسم السلطان يستعمل توقيعًا أو ختمًا فى البراءات والفرمانات ولعل أول من استعملها “مراد الثالث” 761هـ / 1359م.

خط الطغراء

التوحيدي

هو “أبو حيان علي بن محمد بن العباس التوحيدي الصوفى البغدادى” المتوفى سنة ( 400 هـ / 1009 م ) وله رسالة فى علم الكتابة.

القلقشندي

صاحب كتاب “صبح الأعشى” وخصص للخط قسمًا كاملًا (في ج3 ص1 – 143).

ياقوت

ياقوت المستعصمي بن عبد الله، ولقبه جمال الدين وأمين الدين وكنيته أبو الدر وأبو المجد وهو مملوك الخليفة المستعصم، وكان بمستوى ابن البواب.

وصل في كتابة الخط العربي أعلى درجات الجمال. أخذ الخط عن صفي الدين الأرموي، واقتبس الخط عن خطوط ابن البواب؛ لأنه شغف بخطه وأخذ يقلده حتى أصبح قويًا في الخط بجميع الأقلام وخاصة قلم الثلث. وأُطلق على تلاميذه وشيخهم ” الأستاذة السبعة” وهم:ياقوت ومبارك شاه وأرغون الكاملي وأحمد السهروردى والصيرفى ومحمود الحسينى. قام ياقوت بكتابة ألف مصحف وفي خزائن استانبول عدد كبير من المصاحف التي كتبها بالنسخ والثلث والمحقق وقلم المصاحف، وزخرفها بمهارة وابداع . وكان مغرمًا بنقل الصحاح للجوهرى وكتب منه نسخا كثيرة (698 هـ / 1298 م).

المصدر : موقع بيانات

اترك تعليقاً

إغلاق