ثقافة اسلامية
فى ذكرى بنائه.. تعرف على أول 15 إماما أكبر حاكموا الأزهر الشريف
فى مثل هذا اليوم 4 أبريل من عام 970م، أمر جوهر الصقلى ببناء مسجد كبير للمدينة الجديدة، وقد تم الانتهاء من المسجد في عام 972، وعقدت أول صلاة جمعة في 22 يونيو 972 خلال شهر رمضان، ليعد أول جامع أنشى فى القاهرة وأقدم أثر فاطمى قائم بمصر، وسرعان ما أصبح الأزهر أهم المساجد فى مصر ومركزًا للتعليم فى العالم الإسلامى، لا يزال الأزهر مؤسسة لها تأثير عميق فى المجتمع المصرى والعربى، خلال السطور المقبلة نستعرض أول 15 أمام أكبر حاكموا الأزهر الشريف منذ بنائه.
محمد الخراشى مالكى
محمد الخراشى مالكى
الإمام الشيخ أبو عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن علي الخرشي المالكى “1010 هـ 1601م”، أول إمام للجامع الأزهر الشريف وأحد كبار العلماء المسلمين، فى الفترة (1090 هـ – 1101 هـ).
تلقى الشيخ تعليمه على يد نخبة من العلماء والأعلام، مثل والده الشيخ جمال الدين عبد الله بن على الخرشي الذى غرس فيه حبًا للعلم وتطلعًا للمعرفة، كما تلقى العلم على يد الشيخ العلامة إبراهيم اللقانى.
إبراهيم البرماوي
إبراهيم البرماوي
الشيخ إبراهيم بن محمد بن شهاب الدين بن خالد برهان الدين البرماوى، هو ثانى شيوخ الجامع الأزهر، إذ تولى المشيخة بين عامى “1101 هـ – 1106 هـ”، التحق بالأزهر الشريف ليدرس علوم اللغة العربية والشريعة على أيدى كبار علماء عصره كالشيخ الشمس الشوبرى والمزاحى والبابلى والشبراملسى.
محمد النشرتى مالكى
محمد النشرتي مالكي
الإمام محمد النشرتى المالكى، الشيخ الثالث للأزهر الشريف، وأحد أعلام الفقه المالكى، التحق بالأزهر، وتفوق فى دراسته، ليتصدى فيما بعد للتدريس وتصدر حلقات الدرس حتى اختير شيخاً للأزهر، فى الفترة من “1106 هـ – 1120 هـ”، وتزعم النشرتى علماء المالكية فى عصره، ولم يتوقف عن التدريس حتى بعد أن تولى مشيخة الأزهر، التى ظل فيها أربعة عشر عاماً لم يتوقف خلالها عن التدريس.
عبد الباقى القلينى
عبد الباقى القلينى
الإمام الشيخ عبد الباقى القلينى هو رابع شيوخ الأزهر الشريف، والذى تولى فى “1120 هـ”، وكان من شيوخه الشيخ البرماوى والشيخ النشرتى “وكلاهما سبقه فى مشيخة الأزهر”.
محمد شنن
محمد شنن
الإمام محمد شنن المالكى “1056 هـ ـ 1133 هـ”، خامس شيوخ الجامع الأزهر، وفى أيام مشيخة الشيخ شنن، جرى ترميم الجامع الأزهر، بعد أن أصاب التصدع بعض جدرانه، واعتمد السلطان العثمانى أحمد الثالث، بناء على طلب الشيخ شنن، خمسين كيساً ديوانياً من أموال الخزانة للإنفاق على ذلك الترميم.
إبراهيم موسى الفيومى
إبراهيم موسى الفيومي
الشيخ إبراهيم بن موسى الفيومى المالكى “1062 هـ ــ 1137 هـ”، سادس شيوخ الجامع الأزهر، فى الفترة “1133هـ – 1137 هـ”، انتقل الشيخ الفيومى من موطنه فى الفيوم إلى القاهرة فى مطلع شبابه للدراسة فى الأزهر، فتلقى العلم على عدد من كبار شيوخ عصره منهم الشيخ محمد الخراشى، أول شيوخ الجامع الأزهر.
عبد الله الشبراوى
عبد الله الشبراوى
الإمام الشيخ عبد الله الشبراوى “1091 هـ ــ 1171 هـ”، الإمام السابع للجامع الأزهر الشريف، فى الفترة “1137 هـ – 1171 هـ”، جمع الشبراوى بين عدة مواهب، فكان شاعراً متميزاً وكاتباً مرموقاً بمقاييس عصره، كما كان فقيهاً متعمقاً فى أصول الفقه والحديث وعلم الكلام، يصفه الجبرتي فى ترجمته بأنه “الإمام الفقيه المحدث الأصولى المتكلم الماهر الشاعر الأديب”.
محمد سالم الحفنى
محمد سالم الحفنى
الإمام الشيخ نجم الدين أبو المكارم محمد بن سالم “1100 هـ – 1181 هـ”، ثامن شيوخ الأزهر الشريف فى القترة “1171 هـ ــ 1181 هـ”، نشأ بقريته وحفظ بها القرآن الكريم حتى سورة الشعراء، أرسله أبيه إلى الأزهر وهو فى الرابعة عشرة من عمره، فأتم فيه حفظ القرآن.
عبد الرؤوف السجيني
عبد الرؤوف السجيني
عبد الرؤف السجينى الشافعى، تاسع شيوخ الأزهر الشريف فى الفترة “1181هـ – 1182 هـ”، ويلقب بالسجينى نسبة إلى بلدته قرية سجين الكوم بمحافظة الغربية وكنيته أبو الجود، وقد لقبه الجبرتى بكتابه عجائب الآثار فى التراجم والأخبار بالإمام العلامة الفقيه النبيه شيخ الإسلام وعمدة الأنام.
أحمد الدمنهورى
أحمد الدمنهورى
أحمد عبد المنعم بن صيام الدمنهورى، وهو العاشر فى الترتيب لمشيخة الأزهر الشريف، فى الفترة “1182هـ – 1190هـ”، وكان عالما فى الطب علاوة على علوم الدين، قال عنه حسن الجبرتى: “هابته الأمراء، لكونه كان قوالا للحق، أمارًا بالمعروف، سمحًا بما عنده من الدنيا”.
أحمد بن موسى العروسى
أحمد بن موسى العروسى
الإمام الشيخ أحمد بن موسى بن داود أبو الصلاح العروسى “1133 هـ – 1218 هـ”، هو الإمام الحادى عشر لشيوخ الجامع الأزهر، فى الفترة “1192 هـ – 1208 هـ”، تلقى العلم على كبار الشيوخ، فسمع صحيح البخارى من الشيخ أحمد الملوى بمسجد الحسين ودرس تفسير الجلالين والبيضاوى على يد الشيخ عبد الله الشبراوى.
عبد الله الشرقاوى
عبد الله الشرقاوي
عبد الله بن حجازى بن إبراهيم الشرقاوى “1150-1227 هـ”، الثانى عشر لشيوخ الأزهر الشريف فى الفترة “1208هـ – 1227 هـ”، أحد مشايخ الأزهر الشريف، كانت له مواقف شجاعة أثناء ثورة أهل بلبيس فى يوليو 1795، وخلال الحملة الفرنسية على مصر، وقام محمد على باشا بوضع الشيخ الشرقاوى تحت الإقامة الجبرية فى محاولة منه للقضاء على نفوذ علماء الأزهر.
محمد الشنوانى
محمد الشنوانى
الإمام الشيخ محمد بن على بن منصور الشنوانى الشافعى توفى فى 1818م، هو شيخ الأزهر الثالث عشر، فى الفترة “1227 هـ – 1233 هـ”، تلقى علومه على يد كثير من أعلام عصره، يقول عنه “الجبرتى”: هو شيخ الإسلام الفقيه العلامة والنحوى المعقولى، كان مهذَب النفس متواضعًا مع الانكسار والبشاشة لكل أحد من الناس”.
محمد بن أحمد العروسى
محمد بن أحمد العروسي
محمد بن أحمد العروسى “1818 – 1829″، الشيخ الرابع عشر للأزهر فى الفترة “1233 هـ – 1245 هـ”، أخذ مكان والده فى التدريس للطلبة من الصباح إلى المساء وهذا ما شغله عن التصنيف فلم تؤثر عنه إلا إجازة واحدة، أطفأ بحسن تأنيه للأمور فتنة طائفية كادت تشتعل بسبب فتوى تحرم أكل ذبائح أهل الكتاب، جمع على محبته قلوب الوالى والأمراء والشعب.
أحمد بن على الدمهوجى
أحمد بن علي الدمهوجي
أحمد زيد على بن أحمد الدمهوجى “1761م- 1831م”، هو الشيخ الخامس عشر للأزهر، ينسب إلى قرية الدمهوج بمحافظة المنوفية، ولي المشيخة فى الفترة “1245 هـ – 1246 هـ”، وبقى بها ستة أشهر حتى رحل، كان منقطعاً للتدريس والعبادة.