جيرالد جولدينج كاتب بريطانى شارك بالحرب العالمية ورحل قبل طبع روايته الأخيرة

روائى وكاتب وشاعر بريطانى، حصل على العديد من الجوائز أبرزها نوبل فى الأدب عام 1983م، هو ويليام جيرالد جولدينج، الذى تحل اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم من عام 1911م.

ويليام جيرالد جولدينج،  ولد وترعرع فى منزل جدته، وكان والده أستاذًا في العلوم في مدرسة مارلبورو للقواعد، وهى نفس المدرسة التى التحق بها جيرالد وشقيقه، اما والدته فكانت من المناضلين لحق المرأة فى التصويت.

عمل جيرالد جولدينج مدرسًا للغة الإنجليزية والموسيقى فى مدرسة ميدستون للقواعد 1938 – 1940، ثم قام بتدريس الفلسفة والإنجليزية في عام 1939 ، ثم الإنجليزية فقط من 1945 إلى 1961م.

شارك خلال الحرب العالمية الثانية، حيث انضم إلى البحرية الملكية فى عام 1940م، وخدم في المدمرة التي شاركت لفترة وجيزة فى السعي وإغراق بارجة بسمارك الألمانية، كما شارك فى غزو نورماندى، وقاد سفينة الهبوط التى أطلقت صواريخ على الشواطئ، حيث غرقت 23 من أصل 24 طائرة هجومية.

نشر اول رواية له فى عام 1954م تحت عنوان “سيد الذباب” والتى تتحدث عن مجموعة من الأولاد، تتراوح أعمارهم بين الخامسة والرابعة عشرة من العمر، تتعرض طائرتهم لنيران طائرات العدو خلال حرب خيالية، ولم ينجو أحدٌ من البالغين. تبدأ الرواية بترتيب الأولاد لأنفسهم، ولكن لا تلبث شخصياتهم بالتحول إلى وحشية، وتبدأ البدائية بالظهور عليها.

وفى  19 يونيو من عام 1993م، رحل عن عالمنا متأثراً بقصور فى القلب تم دفن جثته فى فناء كنيسة الرعية فى بوورشالك، وعند وفاته ترك مسودة رواية بعنوان “اللسان المزدوج”، التى نشرت بعد وفاتها.

للراحل العديد من المؤلفات أبرزها “سيد الذباب (1954)، الوراثة (1955)، بينشر مارتن (1956)، السقوط الحر (1959)، ذا سباير (1964)، الهرم (1967)، العقرب الله (1971)، ظلام مرئي (1979)، ذا بيبر مين (1984)، إلى نهايات الأرض (ثلاثية)، طقوس المرور (1980)، إغلاق الأحياء (1987)، حريق أسفل (1989)، اللسان المزدوج ( (1954.

(المصري اليوم)