بعد معاناة من مرض عضال لفظ الممثل المصري هشام سليم آخر أنفاسه الخميس عن عمر ناهز 64 عاما، بعد مسيرة فنية طويلة مثّل فيها عشرات الأدوار السينمائية والتلفزيونية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام مصرية.
“وداعا يا صديق العمر”. بهذه العبارة وبصورة نشرها على عبر حسابه على منصة إنستاغرام، نعى نقيب الممثلين المصريين أشرف زكي الفنان الراحل هشام سليم.
وبحسب وسائل إعلام مصرية سيتم تشييع جثمان سليم بعد صلاة العصر الخميس في مدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة قرب القاهرة.
ولد الفنان الراحل في القاهرة سنة 1958، وهو نجل لاعب كرة القدم المصري السابق ورئيس النادي الأهلي صالح سليم.
وانطلقت مسيرته الفنية على الشاشة الكبيرة قبل نصف قرن مع فيلم “إمبراطورية ميم” الذي أدى فيه دور نجل الممثلة الراحلة فاتن حمامة. وولج بذلك عالم السينما وشارك بالعديد من الأعمال الشهيرة خصوصا في السبعينات والثمانينات، منها “أريد حلاً” لسعيد مرزوق (1975) و”عودة الابن الضال” ليوسف شاهين (1976)، و”من فضلك وإحسانك” (1986) و”الأراجوز” (1989) و”اسكندرية كمان وكمان” (1990).
أما المشاركة اللافتة لهشام سليم فكانت سنة 1999 في فيلم السيرة الذاتية عن الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر.
والممثل هشام سليم، خريج كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان المصرية، اشتهر أيضا بحضوره البارز في المسلسلات التلفزيونية، إذ سطع نجمه على الشاشة الصغيرة أواخر الثمانينات، في أعمال حظيت بمتابعة كبيرة منها “الراية البيضاء” و”ليالي الحلمية” و”أرابيسك” و”هوانم غاردن سيتي”.
وفي الفترة الأخيرة قلّ ظهور الممثل على الشاشة ، خصوصاً إثر إصابته بمرض عضال تسبب له في الأشهر الماضية بمضاعفات أدت لتدهور حالته الصحية وإدخاله المستشفى، إلى أن فارق الحياة.
ومن الأعمال الأخيرة التي شارك فيها سليم، مسلسل “هجمة مرتدة” في موسم رمضان 2021.
وعلى الصعيد الشخصي كان هشام سليم أثار ضجة إعلامية كبيرة قبل سنتين، إثر إعلانه عن تحول ابنته جنسياً إلى رجل. وحظي حينها بإشادة واسعة على دعمه لابنته ووقوفه إلى جانبها، فيما اعتبر آخرون الموقف صادماً وغريباً.
وتناقلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي رسائل تعزية من مستخدمين كثر بعد الإعلان عن نبأ وفاة سليم، بينهم فنانون وإعلاميون ومشاهير في مصر والبلدان العربية.
المصدر : فرانس 24