منوعات
هتلر وإيفا براون.. هل كان الزعيم النازى يكتفى بوجودها فى حياته فقط؟
تمر اليوم الذكرى الـ 74 على زواج الزعيم النازى أدولف هتلر، من عشيقته إيفا براون، وذلك بعد علاقة استمرت بينهم لسنوات، قبل أن يقررا الانتحار سويا فى اليوم التالى لزواجهما، بعد إعلان هزيمة ألمانيا فى الحرب العالمية الثانية. العلاقة بين هتلر وإيفا، تناولتها العديد من الدراسات والتقارير، مبينة بعض الجوانب من شخصية الزعيم النازى الراحل، لكن بعضها ذهب بأنه كان يكتفى بوجودها فى حياته وأن صاحب “كفاحى” لم يمارس الجنس ولو مرة واحدة مع عشيقته “إيفا”. وبحسب المؤرخ توماس لوندمارك، فربما قد لا تكون زوجة هتلر، إيفا براون، قد مارست الجنس مع القائد النازى أبدا طوال حياتهما، وذلك نظرا لمعاناتها من حالة طبية نادرة. ووفقا لما ذكرته “سكاى نيوز” على لسان “لوندمارك”، الذى دون السيرة الذاتية لبراون، فقد عانت عشيقة هتلر، التى تزوجها قبل ساعات من انتحارهما سويا بالرصاص فى أبريل 1945، من متلازمة “ماير روكيتانسكى كوستر هاوزر”، التى تسبب خللا أو عدم تخليق بعض أجزاء الجهاز التناسلى الأنثوى لدى المريضة. من وقبلها كانت تقرير نقلت عن مؤرخ ألمانى، أن الزعيم النازى ومؤسس الرايخ الثالث، أدولف هتلر كان لديه خصية واحدة فقط، مؤكدا أنه كان يعانى من غياب الخصية اليمنى لديه، بحسب ما نقلت صحيفة “اندبندنت” البريطانية. لكن هذه الشائعات كما وصفتها عدد من التقارير الصحفية، رد عليها كتاب “البيوغرافيا والتاريخ” نقلا عن المؤرخ الألمانى أولريش، والذى قال: إن هتلر كانت لديه خصية واحدة على ما يفترض، وأن هذا جعله يمتنع عن نزع ملابسه أمام النساء، ولكن هذه كلها شائعات لا يعتد بها، فهتلر كان شديد التكتم على هذا الجانب من حياته، وهناك القليل جدا مما يعرفه الباحثون، وأعرب اولريش عن اقتناعه بأن علاقة هتلر مع عشيقته ايفا براون، التى كانت تعمل مساعدة مصور فى ميونيخ، علاقة أشد حميمية مما كان يعتقد. وذهب الكاتب ايان كيرشو إلى أن هتلر كان يطفئ نار شهوته الجنسية برؤية انتشاء الجماهير به وبخطبه، لكن اولريش استبعد ذلك، وأشار إلى عدم وجود دليل قوى يؤكد ذلك، وقال إن هتلر رغم ستار السرية الذى كان يحيط نفسه به فإنه عاش مع ايفا براون حياة اعتيادية بين عشيق وعشيقته. فيما تحدث كتاب تحت عنوان “نساء الرايخ الثالث” تأليف المؤرخة النمساوية ماريا سيجموند، حيث وصفت فيه ماريا رايتر أو “ميزى”، إحدى عشيقات هتلر السابقات بأنها “جنيته الصغيرة العابثة” وكتبت عن حبه الخالد لها، وبدورها تكلمت عنه بشكل طيب بعد عقود من الزمان قائلة: “إنه كان رجلا بكل معنى الكلمة” مبددة تلميحات قوية عن ضعفه الجنسى.
(اليوم السابع)