رحيل “شاعر الألوان” والأغنيات مجدي نجيب

غيّب الموت الشاعر الغنائي والفنان التشكيلي المصري مجدي نجيب، الذي تغنّى بأشعاره كبار المطربين، عن عمر ناهز 88 عاماً، بحسب جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية.

ولد نجيب عام 1936 في القاهرة، وتخرّج من كلية الفنون الجميلة. أصدر دواوين شعرية عدّة منها “صهد الشتا”، و”ليالي الزمن المنسي”، و”ممكن”، و”الوصايا”.

تغنّى بأشعاره كبار المطربين أمثال عبد الحليم حافظ، وشادية، وسعاد محمد، وفايزة أحمد، وشريفة فاضل.

شكّل ثنائياً ناجحاً مع المطرب محمد منير في فترة الثمانينيات والتسعينيات، إذ غنّى له أكثر من 20 أغنية منها: “شبابيك” و”حواديت”، و”صغير السن”، و”من أول لمسة”، و”ليلى”.

أطلق على الفنان الراحل لقب “شاعر الألوان”، لأنه جمع بين كتابة الشعر والفن التشكيلي، وقدّم في معرضه الأخير “شبابيك”، هو عنوان ألبوم غنائي صدر عام 1981، لوحات مستوحاة من قصائده وأغنياته التي كتبها لمحمد منير، ولا تزال واحدة من أشهر أغنياته.

أسهم في كتابة أغاني أفلام ومسلسلات مثل فيلم “مولد يا دنيا”، و”امرأة في دمي”، والمسلسل الإذاعي “دنيا بنت دنيا”. وفي الفن التشكيلي أقام الراحل معارض فردية عدّة، منها “أساطير”، وشبابيك”.

المصدر : الشرق