أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن إطلاق 6 ترجمات لأربعة أعمال فازت بالجائزة فى فرعى أدب الطفل والآداب، والتى نشرت باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية بالتعاون مع أربع دور نشر عالمية، وذلك بالتزامن مع احتفالات الأوساط الأدبية باليوم العالمى للغة العربية الذى يصادف 18 ديسمبر من كل عام.
وتشمل قائمة الكتب الفائزة فى فرع أدب الطفل والناشئة التى جرى ترجمتها قصة “أحلم أن أكون خلاط اسمنت ” للكاتب الكويتى حسين المطوع، الفائزة عام 2019، والتى ترجمت إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية بالتعاون مع دار النشر الكندية “ذا بوك لاند بريس” وإلى الألمانية بالتعاون مع دار”سوجيت فيرلاج” للنشر، وقصة “بلا قبعة” للكاتبة الكويتية لطيفة بطي، الفائزة عام 2017 والتى ترجمت إلى اللغة الفرنسية بالتعاون مع دار النشر الكندية “ذا بوك لاند بريس”.
أما ترجمات الروايات الفائزة فى فرع الآداب فضمت رواية “خريف البراءة” للكاتب اللبنانى عباس بيضون، الفائزة عام 2017، والتى ترجمت إلى اللغة الأوكرانية بالتعاون مع دار”أنيتا أنتونينكو ببليشرز”، ورواية “مجانين بيت لحم” للكاتب الفلسطينى أسامة العيسة، الفائزة عام 2015 والتى ترجمت إلى اللغة الفرنسية من دار نشر “بيلفيل إيديشنز”، بعد أن قامت دار “أنيتا أنتونينكو ببليشرز” العام الماضى بترجمتها إلى الاوكرانية إثر حصولها على منحة الترجمة فى عامها الأول.
وقال الدكتور على بن تميم، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب رئيس مركز أبوظبى للغة العربية: “تعد الترجمة وسيلة هامة لتحقيق التواصل الثقافى والحضارى بين شعوب العالم، فهى تلعب دوراً مهماً فى نقل ثقافات الشعوب وتراثها ونتاجها الأدبى إلى اللغات الأخرى، ولهذا سعينا من خلال منحة الترجمة، إلى توفير نافذة للقراء من مختلف اللغات للاطلاع على أفضل النتاجات الأدبية العربية بلغاتهم الأم.”
وأضاف الدكتور على بن تميم، التزامنا بدعم الكتاب العرب مستمر ودائم، وذلك من خلال إتاحة الفرص أمام الناشرين العالميين لترجمة الأعمال الفائزة ونشرها بمختلف اللغات، لإثراء الآداب العالمية بأفضل الأعمال العربية، ويسعدنا أن تحقق المنحة المتاحة لدور النشر فى أرجاء العالم التفاعل من قبل كبريات دور النشر للأعمال الفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب، وعليه ستكون المنحة ابتداءً من العام المقبل متاحة للأعمال المرشحة فى القائمة القصيرة أيضاً.”
جدير بالذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب أطلقت منحة الترجمة عام 2018 لتعزيز انتشار الأدب العربى حول العالم، حيث تقدّم المنحة تمويلاً مالياً يصل حتى 19،000 دولار أمريكى ويشمل الأعمال الفائزة بالجائزة، وهى متاحة لكافة دور النشر العالمية التى تعمل على نشر الكتب باللغات الأجنبية، وقد شهدت المنحة فى عامها الأول فوز كلٍ من دار “ماركوس واى ماركوس”، والتى عملت على ترجمة رواية “الدينوراف” للكاتبة الإماراتية حصة المهيرى إلى الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، ودار “أنيتا أنتونينكو ببليشرز”، والتى قامت بترجمة رواية “مجانين بيت لحم” للكاتب الفلسطينى أسامة العيسة إلى الأوكرانية.
المصدر: اليوم السابع