آدابسلايد 1

أفضل وأسرع طريقة للكتابة بالعربية

الكتابة باللغة العربية الكتابة باللغة العربية وكما في أية لغة أخرى هو فن فريد يتمتع به بعض الناس بالفطرة، فالكتابة مهارة يمتلكها البعض بدرجات متفاوتة، ولكنها في نفس الوقت أمر غير صعبٍ، فيمكن لأي شخص أن يُنمّي مهاراته في الكتابة ويتوصل إلى مستوى جيد في التواصل مع الآخرين والتراسل وإنشاء مدوناته ومقالاته الخاصة به، ولعل هذا الفن يزداد أهمية في عصرنا، حيث صار معظم الأشخاص يتواصلون عبر الإنترنت وتطبيقاته وبرامجه، وأكثرها تقتضي الكتابة. لا بد لمن يريد الكتابة أن يمتلك مُحصلة لغوية جيدة، وتعبيرات فنية جميلة ولو كانت بسيطة، وهذا الأمر لا يمكن تحصيله إلا بالقراءة المستمرة لمختلف المجالات ولمختلف الكُتَّاب، وذلك حتى يُصبح لدى الكاتب أسلوبه الخاص به والذي يميزه عن غيره. أجزاء الموضوع لا بد لأي موضوع جيد أن يحتوي على مقدمة وعرض وخاتمة، بحيث يأخذ العرض النصيب الأكبر من حجم الموضوعن وهي كالتالي: المقدمة: يفضل أن تكون فقرة واحدة، بحيث تحتوي على الموضوع الرئيسي، ومن المفيد استخدام أسلوب التساؤل والتعجب فيها. العرض: يفضل أن يكون العرض مقسماً إلى عدد من الفقرات، ويجب أن يحتوي على الأفكار الفرعية للموضوع، مراعياً التسلسل في أهميتها وصعوبتها. الخاتمة: يفضل أن تكون الخاتمة قصيرة وتحتوي على خلاصة الموضوع، وأن تبرز فيها شخصيتك وفكرك الخاص. أفضل وأسرع طريقة للكتابة باللغة العربية البدء بمسك ورقة وقلم عند الشروع بكتابة موضوع، فالبدء بالتفكير مباشرة يستدعي أفكاراً كثيرة، وإن لم تُمسك قلماً فقد تضيع منك الأفكار، وبعد هذا يمكنك الاستعانة بالنصائح التالية: فكر بالموضوع المطلوب منك الكتابة عنه، وركز في العنوان بالذات. ابدأ الآن بالتفكير في موضوعك من جميع جوانبه. ابدأ الكتابة بوضع مخطط بسيط (ولو على شكل أسهم ورسومات) بحيث يحتوي على النقاط الرئيسية العامة. اكتب مقدمة صغيرة، ولكن احرص على جعلها مشوقة، ومثيرة لتشد القارئ ليعرف المزيد. ضع الأفكار والمحاور المهمة في موضوعك كلٌّ في فقرة منفصلة، ثم اربط بين هذه الفقرات مُركزاً على الموضوع الأساسي، ومن الجيد ذكر عنوان الموضوع بين الحين والآخر. احرص على أن لا يأخذك الحماس فتخرج عن الموضوع الرئيسي. راعِ أساسيات الكتابة لكل مجال، فمثلاً لا بد أن تحتوي القصة على زمان ومكان وشخوص وعقدة وحل، الرسالة مثلاً لها قواعد أساسية في طريقة بدئها وإنهائها واستخدام المخاطبة. انتبه لعلامات الترقيم، واجعل القارئ يأخذ نفساً بوضع فاصلة، واجعله يتفاعل مع موضوعك بوضع علامة التعجب في الموضع المناسب وعلامة الاستفهام وغيرها. كن ذكياً في موضوع تقسيم الفقرة وإنهائها. اعلم بأن الأخطاء الإملائية غير مقبولة، وتنُم كثرتها عن ضعف الكاتب وإهماله. ادعم موضوعك بالاستشهاد بما يناسبه، من أحاديث وآيات قرآنية وأقوال للمفكرين والمشاهير. عندما تنتهي أعد قراءة ما كتبته مرة ومرتين، وضع نفسك الآن مكان القارئ، وتساءل: هل القارئ راضٍ عما وصلت إليه من معلومات أم لا؟. أضِف ما غفلت عنه، أو احذف ما وجدته غير مناسب في النهاية. راجع الموضوع مرة أخيرة، مركزاً هذه المرة على تسلسل الموضوع واحتوائه على ما يكفي من علامات الترقيم وخلوه من الأخطاء الإملائية.

اترك تعليقاً

إغلاق