سلايد 1
الفنون السبعة
ماهي الفنون السبع ؟
ما هو الفن:
الفن ناتج الإبداع الإنساني بل هو هوية الإنسان وتطلعه للارتقاء بنفسه وبفكره وأخلاقه ليصار به إلى مصافي السمو,ويشكل الفن بأنواعه منظومة الثقافة الإنسانية بعمومها يترجم أفكارها ومشاعرها وأحاسيسها ويعبر عن تطلعاتها وآمالها و قد بدأ البشر في ممارسة الفنون منذ 30 ألف سنة بدءا من الرقص والرسم وتجسيد ذلك رسوما على جدران الكهوف التي كانت تشكل وسيلة النشر ومنبر الإبداع, وحتى يتواصل مع العالم الروحاني الذي يستشعره ويؤمن به, وتطور الفن بشكل كبير وتواصل تطوره مع التطور العام للحضارة الإنسانية بكل أشكالها .
الفنون الستة: إن اليونان القدماء (الإغريق) هم الذين صنفوا الفنون الستة, وكانت الفنون المعتبرة عندهم هي: العمارة و الموسيقا والرسم و النحت والشعر والرقص.
الفن السابع: جاء في معجم الفن السينمائي الذي كتبه شيخ النقاد والمخرجين أحمد كامل مرسي مع مجدي وهبه أستاذ اللغة الإنكليزية في جامعة القاهرة: إن أول من أطلق تسمية الفن السابع على الفن السينمائي هو الناقد الفرنسي الإيطالي الأصل (ريتشيوتو كانودو) الذي ولد في إيطاليا عام 1879 وعاش في باريس منذ مطلع القرن العشرين, ومات فيها عام1923 ,وقد أعلن كانودو عن سبب تسمية السينما بالفن السابع فقال:
لأن العمارة والموسيقى وهما من أعظم الفنون مع مكملاتهما من فنون الرسم والرقص والشعر والنحت قد كونت حتى الآن الكورال السداسي الإيقاع , للحلم الجمالي على مر العصور.
ويرى كانودو أن السينما تجمع وتضم تلك الفنون الستة إنها الفن التشكيلي في حركة, فيها من طبيعة الفنون التشكيلية ومن طبيعة الفنون الإيقاعية في نفس الوقت ولذلك فهي الفن السابع.
وقد استخدم هذا المصطلح على نطاق واسع في أدبيات السينما
الفنون الســـــــــــــــــــــــبعة:
1- الفن الأول (العمارة ): العمارة هي تصميم وإنشاء المباني وبتعريف أعم فهي تصميم بيئة داخلية تتكامل وتتفاعل مع البيئة المحيطة بل يتعدى الأمر إلى تصميم الفراغات الداخلية وإلى الديكور الداخلي والأثاث المنزلي
تخطيط المدن :بدأ تخطيط المدن باتباع نظام المدن ذات المحورين ثم المدن المستديرة أو الدائرية (المرتبط بمفهوم الكون)
تاريخ العمارة:بدأ الفن المعماري بالرسم (المغارات والكهوف) ثم انتقل الفن المعماري إلى خارج الكهوف الجاهزة إلى البيوت التي قام بإنشائها فظهر الرسم الهندسي في مكونات العمارة ثم ظهرت الديانات الوثنية وارتبط الفن المعماري بالنحت ارتباط وثيق وبعد سيادة الديانات التوحيدية ظهرت الزخارف والمنمنمات بديلا عن النحت مشبعة بدلالات رمزية عميقة ثم تحولت تلك الفنون إلى فنون مستقلة عن الفن المعماري
أمثلة تاريخية على فن العمارة:
إن الأمثلة أكثر من أن تحصى و بغض النظر عن التسلسل التاريخي نذكر منها:آثار بابل وآكاد ونينوى والأبراج المعلقة والأهرامات ومدينة البتراء وتدمر السدود والقصور في اليمن والعمارة الأوربية( البيزنطينية –الإغريقية-القوطية) والعمارة الساسانية(الفارسية) والإسلامية(العصر الأموي –العباسي – الأندلسي) عند العرب في الجاهلية كانت الكعبة المشرفة ثم مساجد النبي (ص) والعمارة المغولية والهندية والتركية والعمارة الحديثة…الخ
2- الفن الثاني (الموسيقا): ويعتقد علماء تاريخ الحياة الموسيقية بأن كلمة الموسيقى يونانية الأصل وقد كانت تعني سابقا الفنون عموما غير أن أصبحت فيما بعد تطلق على لغة الألحان فقط وقد عرفت لفظة موسيقى بأنها فن الألحان وهي صناعة يبحث فيها عن تنظيم الأنغام و العلاقات فيما بينها و عن الإيقاعات و أوزانها و الموسيقى هو فن يبحث عن طبيعة الأنغام من حيث الاتفاق و التنافر و الموسيقا أصوات ذات رنين خاص بها تصدر عن الآلات الموسيقية, وهي أصوات متآلفة منسجمة تعبر عن الفرح والحزن والتأمل
خصائص الصوت التي تصف الموسيقى هي :طبقة الصوت (تشمل اللحن والتجانس الهارموني)، الإيقاع (بما فيه الميزان)، الجودة الصوتية لكل من جرس النغمة ,الزخرفة ، الحيوية ,والعذوبة
تاريخ الموسيقا : بدأت الموسيقا مع تأثر الإنسان بالبيئة المحيطة التي ينتمي إليها وتأثر بالأصوات المحيطة وبالطبيعة بكل مكوناتها (خرير مياه ,صوت العصافير ,الرعد, الشجر , الحيوانات …الخ)فقلدها ثم أوجد الآلات الموسيقية وزاوج بين صوته والآلة,وتشير معظم الدراسات إن بدايات الموسيقا وأصولها يعود إلى الشرق وتحديدا بلاد مابين النهرين
أنواع الآلات الموسيقية:1-الآلات الوترية 2- الآلات الإيقاعية(ذاتية الصوت) 3- الآلات النفخية (المنغمة)
أنواع الموسيقى : موسيقى أندلسية – موسيقى إلكترونية – موسيقى الجاز- موسيقى ترانس – موسيقى عربية – موسيقى كلاسيكية- موسيقى يابانية – ميتال – موسيقى العصر الجديد
السلم الموسيقي: عبارة عن مجموعة من النغمات الصوتية التي نستخدمها في الإنشاد وهي سبعة(دو- ري- مي- فا- صول- لا- سي)
التدوين الموسيقي: وهو لغة الأصوات ,حيث للتدوين أحرف كتابية تسمى النوتة
المقامات الموسيقية: وعددها\11\ مقام أساسي منها (الرست- البيات- الحجاز-العجم…) وأكثر من\350\ مقام فرعي
3- الفن الثالث(الرسم) : هو التعبير عن الأشياء بالخط ، و ترجمة الإحساس والإدراك البصري بالخط واللون ، أو التعبير عن موضوع ، أو فكرة ، بواسطة وسائل التنفيذ اللونية بأنواعها وتركيباتها المختلفة على مسطحات الرسم المتنوعة والمناسبة لهذا العمل, وهوأحد أعمال الابداع التي توقظ العاطفة وترتقي بالإحساس وتنمي التذوق الجمالي .
أنواع الرسم :الرسم التشكيلي والرسم التجريدي و الرسم التخطيطي و الرسم التنقيطي و الرسم الزخرفي و الرسم التوضيحي و الرسم القصصي و الرسم الهندسي و الرسم التوضيحي بالحاسوب
أدوات الرسم : الرسم بالجواش ، وبألوان الماء ،والرسم بالرصاص ، وألوان الباندا ، والرسم بالفحم ، والرسم بالألوان الزيتية
الألوان الرئيسية في الرسم :وهي اللون الأحمر. واللون الأصفر واللون الأزرق . ويمكن مزج هذه الألوان ببعضها للحصول على ألوان ثانوية، مثلا: الأحمر والأصفر بمزجهما نحصل على اللون البرتقالي ، والأصفر والأزرق معا نحصل على اللون الأخضر، والأزرق والأحمر نحصل بمزجهما اللون البنفسجي
المدارس الفنية : المدرسة الكلاسيكية – الرمزية – الرومانسية – الانطباعية – السريالية – التجريدية – التكعيبية – المستشرقة –الواقعية – البناء – الفوفية –الملتصقة
4– الفن الرابع (النحت) : فن النحت ( بالإنجليزية : Sculpture ) ، هو فن تجسيدي يرتكز على إنشاء مجسمات ثلاثية الأبعاد لإنسان، أو حيوان…الخ وذلك باستخدام الجص أو الشمع، أو نقش الصخور يمكننا أن نجد نماذج النحت في الحضارات القديمة باختلاف أشكاله و منها في الحضارات الفرعونية و الرومانية و اليونانية التي نجد فيها فن النحت من أكثر الفنون انتشارا و تعبير عن الجو المحيط مع اختلاف الغرض من استخدام هذا الفن و عادة كان المقصود منها النواحي الدينية للتعبير عن الآلهة المختلفة الخاصة بهم . و أيضا نجد انتشار فن النحت في عصر النهضة و الباروك ووجود نحاتين عظام . وإن كان استخدام فن النحت في عصورنا الحالية الغرض منه أساسا الإبداع الفني و توصيل رسالة معينه إلى الجمهور باختلاف الأسلوب المستخدم فيه مثل التجريدي و الهندسي و الأكاديمي .
استخدامات النحت:قد تم استخدام فن النحت منذ قديم الأزل للوفاء بأغراض عديدة:
كغرض تذكاري وتخليدي – أو غرض تاريخي – أو غرض ديني.
خامات النحت:التيراكوتا (وهي طينة معالجة بطرق خاصة ) والبرونز والنحاس الأصفر والنحاس الأحمر و الحديد الصلب و الألمنيوم والحجارة والخشب
5- الفن الخامس( الشعر) :
يقول ابن خلدون في الشعر : هو كلام مفصل قطعاً متساوية في الوزن، متحدة في الحرف الأخير من كل قطعة، وتسمى كل قطعة من هذه القطع عندهم بيتاً، ويسمى الحرف الأخير الذي تتفق فيه رَوِيّا وقافية ويسمى جملة الكلام إلى آخره قصيدة وكلمة، وينفرد كل بيت منه بإفادته في تراكيبه، حتى كأنه كلام وحده، مستقل عما قبله وما بعده، وإذا أفرد كان تاماً في بابه في مدح أو نسيب أو رثاء .
إذا الإطار العام في تحديد الشعر في كتب التراث اللغوي هو الاهتمام بالوزن والقافية، إضافة إلى تماسك أجزاء القصيدة، كذلك الفطنة والعلم ودقة المعرفة عند الشاعر
6-الفن السادس (الرقص) : الرقص هو عبارة عن حركات أعضاء جسم الإنسان وغالباً تؤدى بالأطراف الأربعة، وهو وسيلة ربط الجسد بالروح والتعبير عن المشاعر النابعة منها باستخدام لغة الجسد. فالرقص هو تحريك أعضاء الجسد بأسلوب متناغم مع الموسيقى يأتي من أعماق الروح لنوحي إلى ما نريد, وهو وسيلة ربط الجسد بالروح والتعبير عن المشاعر
وما من شعب إلا وتجد في تراثه ثقافة الرقص واستخدامات الرقص في الأغراض المتعددة من الاحتياجات الداخلية (فرح , حزن, أمل …) إلى الاحتياجات الخارجية وعلاقته بالآخر من الأشياء المحيطة وما من شعب إلا وتجد في تراثه الرقص الذي يعـتبر احد مكونات تاريخ هذا الشعب وحضارته بل ويشكل الميراث الحضاري لهذا الشعب أو ذاك مع المكونات الأخرى .
من بعض أنواع الرقص : رقصات الصالونات (الفالس – التانغو – فوكس تروت ) 2- الرقصات اللاتينية (الباسا دوبلي – الرومبا (بوليرو)- التشاتشا – السامبا – الجايف – السالسا )3- الباليه 4- الرقص الشرقي 5- الرقص التعبيري
7- الفن السابع (السينما) : السينما هي مصطلح يشار به إلى التصوير المتحرك الذي يعرض للجمهور إما في أبنية فيها شاشات كبيرة تسمى دور السينما ، أو على شاشات أصغر وخاصة كشاشات التلفزيون وتعرف أيضا السينما بأنها إلصاق مجموعة من المشاهد المصورة من أجل تجسيد حوار أو قصة ولكننا نجد صعوبة تحديد تعريف دقيق للسينما ونرى أن تاريخ ظهور و تطور السينما كفيل بتحديد دقيق لمفهوم السينما التي تعرف تطورا سريعا تصعب معه الجزم بوجود مفهوم واحد للسينما يتفق عليه الجميع
متى بدأت السينما:البداية الحقيقية لميلاد صناعة السينما، تعود إلى حوالي عام 1895م، نتيجة للجمع بين ثلاثة مخترعات سابقة هي اللعبة البصرية، والفانوس السحري، والتصوير الفوتوغرافي، فقد سجل الأخوان أوجست ولويس لوميير اختراعهما لأول جهاز يُمكِّن من عرض الصور المتحركة على الشاشة في 13 فبراير 1895 في فرنسا، على أنه لم يتهيأ لهما إجراء أول عرض عام إلا في 28 ديسمبر من نفس العام
ما هو الفيلم السينمائي: يعرف الفيلم السينمائي بأنه عبارة عن سلسلة من الصور المتوالية الثابتة، عن موضوع، أو مشكلة، أو ظاهرة معينة، مطبوعة على شريط ملفوف على بكرة، تتراوح مدة عرضه عادة من 10 دقائق إلى ساعتين، حسب موضوعه والظروف المحيطة به مكونات العمل السينمائي :
أي عمل سينمائي هو عمل معقد جداً وغني بالتفاصيل الدقيقة .. لكن يمكننا تلخيص مكونات العمل إلى 3 أقسام رئيسية :النص السينمائي والإخراج والتمثيل