ادب الرواية

كيف تصبح بارعاً في الرياضيات

الرياضيات تُشكّل مادة الرياضيات تحدياً لمُعظم الطلاب، حتى أصبح الاعتقاد السائد أنّ من يُتقنها هو إنسان عبقريّ، ويعود السبب في ذلك إلى وجود خلل إمّا في الطالب أو المُعلم أو كليهما، فهذه المادة تحتاج إلى المتابعة اليوميّة من قبل الطالب؛ لأنّها تعتمد على التسلسل فعدم إتقان عمليّة ما يُؤدّي إلى العديد من المشاكل في باقي أقسام الرياضيّات، ولهذا سنُقدّم نصائح لكل طالب يطمح في الحصول على أعلى المُعدلات في هذه المادة وبخطوات بسيطة وسهلة. الخطوات التي ستجعلك بارعاً في الرياضيات الحضور: وهو من أهمّ الأمور التي على الطالب الالتزام بها، فإذا غاب الطالب عن درسٍ واحد فإنه سيُضيّع الدروس التي تليه، وهنا ستبدأ المُشكلة في كيفية فهم الدرس الذي فوّته الطالب، والذي يعتمد عليه وبشكل أساسيذ الدرس الذي يليه، لذا على الطالب أن يطلب المساعدة من أيّ شخص لفهم الدرس الذي غاب عنه. إتقان العمليّات الحسابية البسيطة: إن كثرة استعمال الآلة الحاسبة يضُرّ الطالب كثيراً، لأنّ الدماغ يعتمد على التمرين، فإذا لم يتمرّن الطالب على إتقان العمليات الحسابية البسيطة دون استخدام الآلة الحاسبة فإن هذه المُشكلة ستتفاقم، ولن يستطيع الطالب جمع أو طرح أبسط الأعداد، لذا يجب التمرُّن دائماً على العمليات من جمع وضرب وطرح وقسمة، واستخدام الورقة والقلم، ولا مانع من التأكّد من الإجابات باستخدام الآلة الحاسبة طالما أنّ الطالب حلّ المسألة بنفسه، وهذه العمليّات البسيطة هي المفتاح الذي سيجعل الطالب قادراً على فهم الأقسام الأخرى للرياضيّات من جبر وهندسة وغيرها. التمرّن باستمرار: إذا ما أحبّ الطالب هذه المادة فإنه سيُبدع فيها، ومن الجميل أن يعتبر الطالب الرياضيات مجموعة من الألغاز التي تخلق روح التحدي عنده حتى يصل للحل، فحبّ المادة إذا اجتمع مع قوة الإرادة والتمرين سيخلق طالباً بارعاً في هذه المادة. التحضير: من المُهم أن يحضّر الطالب الدرس قبل وقته، وحتى إن لم يفهم الدرس بشكل كامل فهو سيأخذ فكرة ولو بسيطة عنه، وعند حضور الدرس وشرح المُعلم للمادة سيسهُل عليه فهمه وإتقانه. حل الواجبات يوميّاً: على الرغم من أنها نُقطة مُهمّة لجميع المواد الدراسيّة، إلا أن مادة الرياضيات تحديداً هي من أهم المواد التي لا يجب التهاون في حل واجباتها يوميّاً، فالدرس الذي يتطلب الحفظ قد يأجله الطالب ويحفظه فيما بعد، أما حل المسائل فإن لم يتمّ باليوم نفسه الذي أًخذ فيه الدرس فإنه سيُشكل مُشكلة كبيرة وستتراكم الواجبات ممّا سيُصعِّب على الطالب من فهم وحل الدروس المطلوبة. الاستفسار عن أي نقطة لم يتم فهمها: إنّ سؤال الطالب للمُعلم لا يُنقص من الطالب شيئاً، بل على العكس يجب أن يكون الطالب واثقاً من نفسه، ولا يخجل من السؤال أمام زملائه؛ لأنه يُريد أن يفهم ويتعلم. الثقة بالنفس: قد يجد الطالب نفسه قادراً على حل المسائل بطرق مختلفة عن المُعلم، وهذا لا يعني أنّ الطالب قد أخطأ في ذلك، طالما أن الإجابة هي نفسها، بل يجب أن يُعطيه هذا ثقة بالنفس، وأنه أصبح مُتمرّساً في المادة، ويجب أن يُطلع مُعلمه على هذه الطريقة في الحل، لأنّه سيلقى تشجيعاً منه، ممّا سيجعله يُحب المادة أكثر فأكثر.

اترك تعليقاً

إغلاق