منوعات
كيف يمكنك التغلب على صعوبات التعلم وتثبت للجميع أنك لست غبي دراسيًا؟
أولى الأساليب التي يمكنك اعتمادها هي طريقة فيرنالد …
طريقة فيرنالد \ Fernald’s Method
طريقة فيرنالد أو أسلوب الحواس المتعددة (VAKT)، وهذه الطريقة قائمة على استخدام حواس متعددة أثناء تعلم مَهمة معينة، وهي اختصار للكلمات:
V: Visual (الجانب البصري)
A: Auditory (الجانب السمعي)
K: Kinesthetic (الجانب الحركي)
T: Tactical (الجانب اللمسي)
كيف يمكنني استخدام طريقة فيرنالد؟
تعمل طريقة فيرنالد على أساس استخدام أكبر عدد ممكن من الحواس، فكلما زاد عدد الحواس الموظفة في التعلم زادت الخبرة وكان أثر التعلم أبقى، بمعنى أنّه يظل لفترة أطول في الذاكرة بالمقارنة باستخدام أو توظيف حاسة واحدة.
كان مُنتصر يواجه صعوبة في تعلم كلمات جديدة في اللغة الأجنبية، كيف يمكن استخدام طريقة فرينالد هنا؟
- يستخدم أحد برامج الترجمة لنطق الكلمة وتكرار سماعها عدة مرات.
- يقوم بترديد الكلمة بصوت مسموع عدّة مرات، ليسمعها بشكل واضح.
- يكتب الكلمة وهو يقوم بنطقها مرارًا.
- يستخدم بطاقات مكتوب عليها هذه الكلمات، ولاختبار الذاكرة البصرية لديه يخبئ جزء من الكلمة ويقوم بتهجي الجزء المخفي مما يساعده على حفظها.
طريقة المنظمات البصرية
كان مُنتصر يراجع على أحد الدروس التي استذكرها سابقًا وهو درس الضمائر فقرر عمل مُخطط لها يساعده على تذكرها، هذا المخطط يُدعى منظم بصري، وهي عبارة عن رسومات أو أشكال تستخدم لربط أجزاء المَهمة ببعضها.
كيف تساعدني هذه الرسومات في التغلب على صعوبات تعلمي؟
الرسومات والمخططات لها دور أساسي في علاج أنماط الفهم الخاطئ وسوء الإدراك؛ لأنّها من الوسائل الهامة التي تستخدم لمواجهة سوء التنظيم وسوء الفهم الذاتي للمعلومات.
كما أنّ استخدام الرسوم التخطيطية والرموز البصرية تُساعد بشكل كبير على ربط المعلومات السابقة بالمعلومات الجديدة كما في حالة مُنتصر.
كان مُنتصر قد أنهى منذ ثلاثة أيام درس الأحياء المطلوب استذكاره لوجوب امتحان الشهر، لكنّه قد وجد نفسه ناسيًا ما تعلم وشعر أنّه في ورطة كبيرة، هنا قرر إعادة استذكار الدرس وتكرار المحاضرة المتعلقة بهذا الدرس.
وهنا بدأ في استخدام ثالث الطرق المتبعة، وهي طريقة تكرار وتدوير المحاضرة …
طريقة التكرار (يعلّم الشُطّار)
يتم ذلك عن طريق استخدام التكرار بعد تمام التعلم، تلك الطريقة تساعد على تثبيت ما تم تعلمه والتغلب على ذاكرة النسيان، وضعف القدرة على التركيز.
يمكن استخدام الأسلوب القصصي خلال تكرار المحاضرة، بمعنى أنّك تحوّل دورة حياة البلهارسيا إلى قصة طريفة تساعدك على استذكارها وفهمها بشكل عميق كالتالي:
“كان في مرة سركاريا بتعوم في المية، عاوزة عائل اسمه إنسان، وفي مرة من ذات الأيام قابلت إنسان، وإنسان ده رحب بيها، وسابها تدخل جسمه، وسركاريا مقالتش لأ، هي برده رحبت بيه على طريقتها، مشت في مجرى الدم لغاية ما وصلت لمرادها، آه منها السركارية، وصلت لمرادها الكبد، واتحولت لدودة كاملة…”
دَخل والد مُنتصر الغرفة ليطمئن على ولده، فوجده يلعب في هاتفه الذكي، فعاتبه عتابًا شديدًا، فأخبره مُنتصر أنّه لا يلعب بل يستخدم المنبه في هاتفه لتجزئة الدرس لقطع صغيرة على فترات زمنية قصيرة، لقد ظلمه والده، فما كان يفعله هنا هو طريقة البومودورو.
جَزِء مَهامك
تستخدم طريقة بومودورو كطريقة لإدارة الوقت عن طريق تجزئة المَهمة المراد إنجازها إلى فترات قصيرة، 25 دقيقة في الأغلب، متبوعة بفاصل زمني قصير 5 دقائق، بعد أربع فترات بومودورو يتم أخذ فاصل طويل من 15-30 دقيقة.
طريقة بومودورو تعتبر من أفضل الطرق للقضاء على عدم الانتباه.
يجب التأكيد على أهمية الفواصل، وفي أثنائها يمكنك فعل شيء محبب إليك كمشاهدة فيديو قصير، أو لعب البلايستيشن.
لكن عند استخدام منبه يفضل استخدام منبه كلاسيكي، حتى لا يُساء فهمك كمُنتصر، وكذلك لعدم تشتيتك أثناء المهمة من قبل هاتفك الذكي.