مقالات

الجامعة الأمريكية بالقاهرة

تأسست الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية رائدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية، وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات وذلك لتنوع ثقافات الطلاب، والآباء، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين، وأعضاء مجلس الأوصياء، والخريجين، وداعميها الكرام والذين ينتمون لأكثر من 60 دولة حول العالم.

 تقدم الجامعة 36 برنامجاً لطلاب البكالوريوس و 44 برنامجاً لطلاب الدراسات العليا وبرنامجين للدكتوراة، حيث تستند المناهج الدراسية على التعليم المعتمد على النهج الليبرالي الذي يشجع الطلاب على التفكير بشكل نقدي وتحليلي لإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم. كما تقدم الجامعة تعليماً مجتمعياً وعالمياً باللغة الإنجليزية لتلبية احتياجات الاقتصادات المصرية والإقليمية الديناميكية.

تتضمن المرافق التعليمية بالجامعة مكتبة الجامعة وهي أضخم المكتبات في مصر التي تضم كتباً وإصدارات باللغة الإنجليزية، وثلاثة مسارح حديثة، و16 مركز أبحاث في مختلف التخصصات والمجالات. يعتبر الحرم الجامعي الحديث بالقاهرة الجديدة، والذي يمتد على مساحة 260 فدان، استثماراً ضخماً في مستقبل القاهرة ومصر والمنطقة لما يضم من مرافق حديثة في مجالات الأبحاث، والتدريس، والتعلم مدى الحياة، والتواصل المجتمعي.

تعد الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤسسة تعليمية مستقلة، غير هادفة للربح، وتمنح فرصاً متساوية لجميع أعضاء مجتمعها، وهي معترف بهافي مصر والولايات المتحدة الأمريكية.

 

المهمة، والرؤية، والقيم

المهمة

تعد الجامعة الأمريكية بالقاهرة من المؤسسات التعليمية العليا التي يتم التدريس بها باللغة الإنجليزية. وتلتزم الجامعة بتقديم خدمة تعليمية وبحثية على أعلى مستوى، وتوفر بيئة تعليمية متميزة وغير مسبوقة وخاصة فيما يتعلق بالتعليم المعتمد على النهج الليبرالي الذي يشجع الطلاب على التفكير بشكل نقدي وتحليلي وذلك في محيط يتسم بتعدد الثقافات. تغرس الجامعة في نفوس خريجيها ثقافة القيادة، ومفهوم التعلم مدى الحياة، والتعليم المستمر، وثقافة الخدمة العامة. تلتزم الجامعة أيضاً بالمساهمة بشكل كبير في عمليات التنمية الخاصة بمصر على وجه الخصوص، والمجتمع الدولي على وجه العموم. وتعد الجامعة الأمريكية بالقاهرة هيئة تعليمية معترف بها في مصر والولايات المتحدة، وهي هيئة مستقلة، لا تهدف للربح، وتوفر فرصاً تعليمية عادلة، وترفع شعار الحرية الأكاديمية وتلتزم بالتميز في كل ما تقدمه.

الرؤية

تسعى الجامعة دوما أن تكون من بين الهيئات التعليمية المعترف بها في جميع أنحاء العالم  والمعروف عنها الريادة في مجال التعليم والتزامها بمعيار التميز في مجال البحوث، والتعبير الإيجابي الخلاق، ومجال الخدمة العامة. وتعمل الجامعة على تعزيز قوتها وثقلها لتصبح الجامعة الأولى في الشرق الأوسط ووجهة الاختيار الأولى للطلاب وأعضاء هيئة التدريس من كافة أنحاء العالم الذين يرغبون الغوص في أعماق الثقافات الأخرى بالإضافة إلى تلقي برامج أكاديمية متميزة، وتعلم آخر ما وصلت إليه آليات البحث، والتواجد في بيئة تزخر بعلماء من كافة التخصصات ويحوطها سياج من الأخلاق المهنية.

القيم 
التميز
نطمح دائماً أن نكون الأفضل في كل ما نقدمه: سواء من ناحية التعليم، أو البحث، أو التعبير الخلاق، أو خدمة المجتمع، أو خدمة بعضنا البعض خلال تعاملاتنا اليومية.
التنوع
نسعى دائماً إلى معاملة جميع الأفراد على أسس من الكرامة والعدالة، وتعزيز قيم الاحترام وتفهم الآخر، واحترام التقاليد، والاستفادة من الخبرات السابقة.
المسئولية الاجتماعية
نلتزم بإبراز التحديات التي تواجه مصر، والمنطقة، والعالم بأسره، ونلتزم بتطويع إمكاناتنا العلمية وقدراتنا الخلاقة لتكون في مواجهة تلك التحديات، وتسخير تلك القدرات لتكون في خدمة مجتمعاتنا، بالإضافة إلى السعي دوماً ليكون لنا بصمة إيجابية في مجال التنمية وعالم الأعمال والبيئة والمجتمع.
التكامل
نؤمن أن الأفراد دوما مسئولين مسئولية كاملة عن أفعالهم، ونحن كأفراد في مجتمع واحد تنعكس تصرفاتنا الشخصية بالطبع على الآخرين. ونكون بالطبع أقوى كمجتمع عندما نمعن النظر في النتائج المترتبة على قراراتنا وأفعالنا وعندما ندعم مفاهيم التكامل الأكاديمي بما يتضمنه من قيم العدالة، والمسئولية، والأمانة.
التعلم مدى الحياة
نؤمن أن البحث عن المعرفة، والفهم، والتنمية الشخصية والمهنية ينبغي أن يستمر مدى الحياة ولا يتوقف عند سن معين.

اترك تعليقاً

إغلاق