منوعات

فيلم Alpha يخرج من حيز السيناريوهات المعتادة ويعود بالمشاهد لبدايات الإنسان

قبل 20 ألف سنة، فى قرية لا تتجاوز العشرة أمتار، أعلى جبل شاهق فى منطقة ما بقارة أوروبا، كان يقطن بضع عشرات من “بنى البشر”، الذين يقودون حملة سنوياً لجمع أكبر عدد من المؤن التى تكفيهم لاستكمال الشتاء القارص، هكذا كانت بداية فيلم Alpha   للمخرج إلبرت هيوز.

بدأ الفيلم الذى تكلفت ميزانية إنتاجه الـ 50 مليون دولار، بصوت الممثل العالمى مورجان فريمان، الذى سرد علاقات الإنسان بالطبيعة والتى كانت شبه منغلقة بشدة على تعاملات الانسان مع أقرانه فقط، وإدراجه أى كائن آخر على الكوكب داخل دائرة الخطر، التى تهدد سلامة القبيلة.

الفيلم كسر الحبكات المعتادة بسرده بدايات العلاقات بين الإنسان والحيوانات الأخرى، والتى بدأت بالذئب Alpha ، الذى ساعد بشكل كبير فى انقاذ حياة إنسان من الموت أكثر من مرة بعد انقاذ الانسان له من الموت وبداية علاقتهما سوياً بمساعدة بعضهما فى عملية الصيد.

الفيلم يتمتع بموسيقى تصويرية حازت على اعجاب الكثيرين بالإضافة الى الزوايا التى التقطها مخرج الفيلم فى تصوير الطبيعية، وبراعة الممثلين فى تجسيد القصة كما يجب أن تكون، بالإضافة الى نطقهم للغة الغريبة التى كان يتعامل بها الانسان فى تلك الفترة الزمنية.

الفيلم بطولة كودى سميت ماكفى، وناتاسيا مالثى، وليونور فاريلا، وجوهنيس هاوكور، ومرسيدس دى لا زردا، وينس هولتين، وبريا راجاراثنام، ومارسين كووالتشيك، ومن إخراج ألبيرت هيوز كما أنه شارك فى تأليف الفيلم بالمشاركة مع المؤلف دان ويدنهاوبت.

اترك تعليقاً

إغلاق