ادب الرواية
أدب فى مواجهة الدم.. روايات تناولت مذبحة صبرا وشاتيلا أبرزها لـ رضوى عاشور
التاريخ: 16 سبتمبر 1982، المكان: مخيمى صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، الحديث: مجزرة فى حق سكان المخيم من الرجال والنساء والاطفال والشيوخ راح ضحيتها مئات الفلسطينيين.
مذبحة صبرا وشاتيلا هى مذبحة نفذت فى مخيمى صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين فى 16 سبتمبر 1982، واستمرت لمدة ثلاثة أيام على يد عناصر لبنانية، والجيش الإسرائيلى، عدد القتلى فى المذبحة لا يعرف بوضوح وتتراوح التقديرات بين 750 و3500 قتيل.
العديد من الروايات الأدبية تناولت تلك المجزرة، كما نقلت كتابات أخرى بطريقة سردية بديعة، شهادات حية لشخصيات عاشوا أجواء المذبحة، ومن بين تلك الأعمال:
الطنطورية
رواية للأديبة الكبيرة رضوى عاشور، الرواية تحدثت عن القضية الفلسطينية بشكل وأسلوب جديد، فصورت المأساة الفلسطيينة عن طريق عائلة كانت تعيش فى قرية الطنطورة الواقعة على الساحل الفلسطينى جنوب حيفا، وتتعرض هذه القرية لمذبحة من قبل العصابات الصهيونية، ثم تتابع حياة عائلة تعرضت للتهجير ما يقرب من نصف قرن مرورًا بما حدث فى صبرا وشاتيلا فى لبنان.
طابق 99
رواية من منشورات دار ضفاف/ دار الاختلاف، للكاتبة اللبنانية جنى فواز الحسن تحاكى مرحلة مفصلية فى تاريخ لبنان القريب، فى محاولة لمصالحة الذاكرة الجماعية مع ما مرت به لبنان من ويلات، كما أنها تحاكى العلاقة الملتبسة بين اللبنانيين والفلسطينيين إبان الحرب، وتدور أحداثها حول مجد الناجى من مجزرة صبرا وشاتيلا، وهيلدا المتحدرة من عائلة من اليمين المسيحى التى شاركت فى الحرب وقراراها.
بعد بيروت
رواية للإعلامية رائدة الشلالفة، فصلها الأول تكشف الرواية مرحلة خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت وتكشف تفاصيل المجزرة التى طالت نحو ثلاثة الآف فلسطينى ولبنانى فى مخيم شاتيلا وحى صبرا منتصف سبتمبر 1982، وتعرى الأدوار القذرة التى قامت بها مليشيات الموت اليمينية الانعزالية خدمةً لشارون وسياساته الدموية، مروراً بعودة شخصية الرواية المركزية “زياد” إلى عمان وما أعقب ذلك من تناول الرواية والروائية لتجربة “أدب السجون”، حيث يقضى “زياد” فترة زمنية قصيرة فى السجن كمعتقل سياسى.
صبرا وشاتيلا المذبحة 16 ـ 18 سبتمبر 1982
كتاب للمناضلة والكاتبة الفلسطينية صفاء حسين زيتون، هو عبارة عن مختصر لشهادات حية لبعض شخصيات عاشوا تلك المذبحة يحكون عن ميلشيات تعمل لصالح إسرائيل، قتقوم بقتل واغتصاب وبقر بطون حوامل تحت حماية إسرائيلية.
وينقل لنا الكتاب صورا ومشاهد المذبحة التى استمرت لثلاثة أيام من تقطيع أوصال واغتصاب وفقء عيون الأطفال والنساء والشيوخ والتمثيل فى جثثهم ومن ثم دفنهم فى قبور جماعية أو تركهم فى العراء.