تبادل الخبرات فى حفظ التراث الثقافى الإنسانى بين الإمارات والهند

بحثت نورة بنت محمد الكعبى وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بالإمارات، مع براهلاد سينغ باتل وزير الثقافة الهندى تعزيز التعاون الثنائى فى مجالات التراث المادى وغير المادى، وتبادل الخبرات فى صون التراث الثقافى الإنسانى، وأطلعت نورة الكعبى فى اتصال هاتفى الوزير الهندى على الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها دولة الإمارات لمواجهة كوفيد 19، كما أوضحت جهود القطاع الثقافى والإبداعى في تقديم مبادرات وحوافز تسهم في  استدامة عطاء المجتمع الإبداعى.

وقالت نورة الكعبي: “ترتبط دولة الإمارات وجمهورية الهند بعلاقات صداقة وثيقة تمتد لأكثر من قرن، وتجمعنا الكثير من المشتركات منها الروابط التاريخية والتفاعل الثقافي، والآمال والطموحات المشتركة، يعزز التعاون الثقافى الثنائى فى فتح آفاق ومسارات أرحب أمام تنمية مختلف القطاعات الثقافية وغيرها من المجالات التي تنعكس إيجاباً على علاقات البلدين”.

وقالت وزارة الثقافة الهندية على حسابها فى تويتر: أطلع الجانبان بعضهما البعض على مختلف المبادرات التي اتخذتها الحكومتان لمعالجة تأثير كوفيد 19 خاصة على القطاع الثقافي، وناقش الوزيران مسار العمل للتعاون المستقبلي في مجالات التراث الثقافي المادي وغير المادي تحت رعاية الاتفاقية الثقافية لعام 1975  المدعومة بالبرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي الموقع من قبل الإمارات والهند فى 2016 “.

وكانت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة قد نظمت العام الماضي متحف “زايد – غاندي” الرقمى بالتعاون مع متحف غاندى الرقمى في نيودلهي وذلك تكريماً لذكرى القائدين، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومهاتما غاندي الزعيم الروحي للهند وقد احتفى المتحف بالمشتركات الإنسانية بين شخصيتين عالميتين.

وحلت جمهورية الهند ضيف شرف الدورة الـ29 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب لتسليط الضوء على عراقة إرثها الغنى والمتنوع وإنتاجها الثقافي والأدبي والتعريف بتراثها ومستوى نموه وأصالته الحضارية، كما حلت ضيفاً على مهرجان أبوظبى 2018 وقدمت برنامج حافلاً بالأعمال الفنية والموسيقية.