واحدة من الروايات التى تناولت سيرة العبور ونصر أكتوبر المجيد كانت رواية الأديب فؤاد قنديل بعنوان “موسم العنف الجميل”، وهى ملحمة أدبية سيطرت أمجاد الجيش المصرى العظيم أثناء العبور، وكتابة النصروعودة سيناء إلى الوطن، وتنتهج الرواية أسلوبًا مميزا بتصويرها ما يجرى على ضفتى القناة قبل وأثناء الحرب المفاجئة للجميع.
و”موسم العنف الجميل” هى رواية عن حرب أكتوبر، وتنتهج الرواية أسلوبًا مميزًا بتصويرها ما يجرى على ضفتى القناة قبل وأثناء الحرب المفاجئة للجميع.
وتعبرالرواية عن “تجربة الحصار” ذاك الذى كان وعبر عنه الجنود حول حالتهم النفسية طوال السنوات السابقة عن بداية المعارك، أو الحصار الفعلى، بعدما انتقل جنود كتيبة المشاة وعبروا منطقة نقطة دشمة كبريت الحصينة على الضفة الشرقية للقناة، تقع الرواية فى عدة فصول.
وأكد فؤاد قنديل، أنه تحمس لكتابة هذه الرواية بعد أن وقع على شريط كاسيت لجندى إسرائيلى كان يحتل موقعه على القناة داخل تحصينات لا تؤثر فيها الصواريخ، ويقول فيه: “أغيثونا.. الآلاف من المجانين يحصدوننا برشاشاتهم وقد سقط الأطباء من الإجهاد، والدبابات لم تصل كما وعدتم، وما وصلنا منها يضرب فى الأماكن الخطأ”، وأضاف قنديل، “إننى قاومت كتابة الرواية عشر سنوات، لكنها منعتنى أن أكتب غيرها وأصرت على ملاحقتي، إلى أن احترمت رغبتها أو أردت إزاحتها من طريقي”.
والجدير بالذكر، أن فؤاد قنديل سبق وأن أصدر 12 مجموعة قصصية، منها “كلام الليل، عسل الشمس، زهرة البستان، الغندورة”، و18 رواية، منها “السقف، الناب الأزرق، عصر واوا، حكمة العائلة المجنونة، رجل الغابة الوحيد”.
المصدر: اليوم السابع