سلايد 1قصص

100 مجموعة قصصية.. “ع الماشى” سخرية المازنى من النهايات الدرامية للحب

الأديب الكبير إبراهيم عبد القادر المازنى، أحد الآباء المؤسسين لفن الكتابة الروائية والقصصية فى مصر، عرف كواحد من كبار الكتاب فى عصره، ولعل من أبرز أعماله القصصية “ع الماشى” التى صدرت عام 1944.
لم يكن الإبداع يومًا غريبًا عن عبد القادر المازني، ذلك الأديب الذى ظل يكتب الأدب حتى ظمئنا لأدبه، ولم ينس المازنى ابدًا أن الأقدار لم تعطيه ما تطلع إليه؛ فظل يسخر منها وممن سلم لها حتى وفاته المنية، ولولا هذه السخرية لمات المازنى منذ أمدٍ بعيد. وفى مجموعته القصصية «ع الماشي»، يقدم لنا المازنى أربع عشرة قصة قصيرة، لا تكاد واحدة منها تخلو من نقد اجتماعى قائم على السخرية، وقد تنوعت موضوعات هذه القصص بين الحب والغزل، فنراها تشدو بالحب والغزل والجمال، وتنتهى بعض قصصه الغرامية نهاية درامية يفقد فيها محبوبته.
ع الماشى
يغلب على هذه القصص طابع المرح وحديث الحب، كما يكثر فيها الكلام عن بعض الوقائع الاجتماعية فى مصر ولبنان، يتبين من خلال هذه القصص طبيعة حياة المازنى و طبيعة حياة أهل زمنه، ونرى فى هذه القصص كثير من المواقف التى تدل على خفة ظل المازنى و التى اشتهر بها بين أصحابه.
إبراهيم عبد القادر المازنى (10 أغسطس 1889- 10 أغسطس 1949م) شاعر وناقد وصحفى وكاتب روائى مصرى من شعراء العصر الحديث، عرف كواحد من كبار الكتاب فى عصره كما عرف بأسلوبه الساخر سواء فى الكتابة الأدبية أو الشعر واستطاع أن يلمع على الرغم من وجود العديد من الكتاب والشعراء الفطاحل حيث تمكن من أن يوجد لنفسه مكاناً بجوارهم، على الرغم من اتجاهه المختلف ومفهومه الجديد للأدب، فقد جمعت ثقافته بين التراث العربى والأدب الإنجليزى كغيره من شعراء مدرسة الديوان.
المصدر: اليوم السابع

اترك تعليقاً

إغلاق