نقرأ معًا كتاب “مركز قوة” لـ بروس.م. ستاشنفيلد، والذى يناقش كيف يمكن للإنسان أن يحسن طرقه فى تسويق عمله، كي يصبح إنسانًا ناجحًا وثرا فى الوقت نفسه.
يقول الكتاب فى مقدمته:
سأعلمك “بالضبط” كيف تصبح نجم تسويق خارق -رجل أعمال رائع (محام ناجح يجذب الزبائن) -مندوب مبيعات رائع -ومع ذلك أنت من قد تحدد النجاح فى المبيعات والتسويق.
هذا الكتاب رائع للمبتدئين، إنه شىء رائع لشخص يقول “حسنا” ويريد أن يفعل أفضل، سيكون أيضًا مفيدًا جدًا لنجم المبيعات والتسويق الذى يريد فقط سماع أفكار جديدة يمكنه تقيّيمها واستخدامها، فى الواقع، إن نجوم التسويق أذكياء دائمًا بما يكفى ليعرفوا أنهم قادرون دائمًا على تعلّم المزيد من الآخرين ويتحسنون بشكل دائم.
كل تقنية واحدة أتشارك فيها معك فى هذا الكتاب اكتشفتها بنفسى -ولقد جربتها بالفعل، لقد قرأت أيضًا كل كتاب عن المبيعات والتسويق يمكن أن أجده فى العالم، لدى الأكاديميين غالبًا أفكارًا رائعة، ومع ذلك، يجب عليك اختبارها ومعرفة أى منها ينجح فعلا فى الممارسة الفعليّة، لقد فعلت ذلك بالضبط، فى مسيرة حياتى تعلّمت أن أنحاز إلى ما ينجح وأتجاهل ما يفشل.
فى الجزء الأول، سوف أعطيك (المبادئ الأساسية) العظام المجردة لماهية “مركز القوة” ومع ذلك، أنا لن أخوض فى ذلك عميقًا لأننى أودّ أن تتعلّم دروس التسويق الأخرى أولا، إذا كنت تتبّع ترتيب الكتاب، ستجد أنّه أكثر أهمية ويقدّر قوة مركز القوة وكيف يمكنك استخدامه بشكل فعّال.
فى الجزء الثاني، سأتحدث عن “التفاصيل” فى عالم الأعمال وأعطيك رؤى(أفكاراً) لبعض أعظم المفكرين فى عالم الأعمال على الإطلاق. لا، المفكرون العظماء ليسوا أنا. قد يبدو هذا شبيهاً بشيء تافه، لكننى أؤكد أنه ليس كذلك. سنبنى على هذا فى الفصول اللاحقة، وسوف تستفيد كثيرا من العودة إلى التفكير بعمق أكثر فيما تحاول أن تنجزه فعلاً.
فى الجزء الثالث، سأقدم لك تاريخ حياتى المهنية. أريدك أن ترى كيف تطوّرتُ، كما أعتقد أنها ستمنحك القوة والإلهام. لأكون صريحًا، إذا كان شخص ما سيئاً تماماً وغير كفء كما كنتُ أنا يمكن أن يصل إلى القمة فى المبيعات والتسويق، إذاً -صدقني-يمكنك أن تفعل ذلك أيضًا.
فى الجزء الرابع، نحن بصدد استكشاف أشياء “لا” للقيام بها.
فى الجزء الخامس، سأعمل من خلال لبنِاتِ البناء الأساسية للتسويق. هى بسيطة ومهمّة جدًا. مرة أخرى.
فى الجزء السادس، سنتحدث عما أسميه “ثرى بيز” هذه ثلاثة أشياء عليك القيام بها لتكون ناجحاً فى التسويق، إنها سهلة بشكل لا يصدق. أقوم بتعليم المحامين الشباب على هذه الأشياء طوال الوقت. لنصوّت، حسنا، أنا أصوّت، إذا كنت تفعل هذه الأشياء، سوف تنجح. إذا لم تقم بذلك، فسوف تفشل.
فى الجزء السابع، سنبدأ حقًا فى “مركز القوة” فى نهاية هذا الجزء، ربما ستحصل على لحظة «a-ha»، عندما يتبيّن لك كل شيء. سوف يضيء المصباح. إذا لم يفعل، توقف لأول مرة فى حياتك عن التفكير وافعل «بالضبط» ما أقول. خذ فرصة.
فى الجزء الثامن، سوف تبدأ فى تجربة بعض الإثارة الحقيقية، كما سآخذك عبر بعض الدروس التسويقية الأساسية. ستكون الآن مسلحاً بكيفية أداء مركز القوة حتى تعرف كيف يمكنك تطبيقه على دروس التسويق التى سأعرضها عليك. هذا كله يشكّل اكتشافات جديدة -كلٌّ على حده. إذا كنت شخصًا حساسًا، فسترى كيف تعلّمت أنا ذلك، وهذا يعنى أننى تعلّمت كل واحدة منها بأصعب طريقة – وهى طريقة المحاولة والفشل.
الجزء التاسع سيكون عن الغوص عميقاً فى ذهن زبونك. عندما تفكر بذلك، كل المبيعات والتسويق هى فى الأساس حول الاستحواذ على عقول الآخرين وفهمهم. بالطبع، ميتافيزيقياً(ما وراء الطبيعة)، قد يكون هذا مستحيلا ؛ ومع ذلك ، فإن التسويق والمبيعات هى محاولة الاقتراب من ذلك قدر الإمكان. بعض الناس يطلقون على هذه «المهارات العاطفية»
ثم سنستكشف فى الجزء العاشر ما أُسميه “الرصاصة السحريّة”، هذه هى الطريقة لحلّ المشكلة غير القابلة للحل، وكيفية اصطياد الزبون الغير قابل للاصطياد، وكيفية القيام بالمستحيل حرفيّاً فى المبيعات والتسويق.
الجزء الحادى عشر هو حسّاس بطبيعته. إننى آخذك عبر القوّة الكبيرة للرمز لزيادة ما أنت عليه فى الصميم. إنّه ينطلق إلى جوهر ما أنت عليه ويساعدك على التواصل مع عملائك على مستوى أعمق مما كنت تفعل. سأكشف بالضبط عما أقوم به لعملائى والزبائن. لن أحتفظ بأى شيء.
الجزء الثانى عشر يدور حول أساسيات الترويج
الجزء الثالث عشر هو الترويج نفسه. سندرسه بعناية وخطوة بخطوة.
فى الجزء الرابع عشر، سأطرح مجموعة من مواد القراءة المقتَرَحة..
ثم أخيرًا، سنأتى إلى الجزء الخامس عشر، حيث سأقول لك «وداعًا».
المصدر: اليوم السابع