سلايد 1مهرجانات

انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي بالسعودية 11 نوفمبر المقبل

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم عن مواعيد إطلاق دورته الافتتاحية والتي ستقام من 11 إلى 20 نوفمبر من العالم الجارى فى جدة بالمملكة العربية السعودية.
يتبنى المهرجان في عام 2021 شعار” تحوّلات”، تأكيداّ على قدرة السينما على إحداث تحوّلات إيجابية، انعكست على الساحة المحلية مع عودة السينما إلى السعودية عام 2019، إضافة إلى النهضة التي يمرّ بها المشهد السينمائي السعودي والعربي، ودور الثقافة السينمائية في خلق انفتاح جديد تطلّ من خلاله السعودية على العالم أجمع.
تتواصل فعاليات المهرجان على مدى 10 أيام، ويستعرض كيف استطاعت السينما التأقلم والتحوّل إلى العصر الرقمي، والمنصات الجديدة لإيصال وتوزيع المحتوى. كما يسلّط الضوء على تغيّر الدور الذي تلعبه المرأة في صناعة السينما.
وقد جمع المهرجان فريقاً من الخبراء والمبرمجين والسينمائيين من السعودية والعالم للإسهام في إنجاح دورته الأولى، يضمّ المديرة التنفيذية شيفاني بانديا، ومدير البرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية أنطوان خليفة؛ وقد عملا سابقاً في مهرجان دبي السينمائي الدولي.
ينضم إلى الفريق الناقد السينمائي كليم أفتاب مديرا للبرمجة الدولية، بهدف انتقاء وجلب أفلام من جميع أنحاء العالم، سيعرضها المهرجان للجمهور السعودي ضمن المسابقة الرسمية أو برامجه الأخرى خارج المسابقة.
كما تتولى جُمانة زاهد مسؤولية قيادة فريق معمل البحر الأحمر لاحتضان وتطوير المواهب السعودية والعربية، والذي أعلن عن إطلاق دورته الثانية العام الجاري. كما يُقام على هامش المهرجان سوق البحر الأحمر، وهو منصة للموزعين ووكلاء المبيعات والمنتجين والعاملين في صناعة السينما، تترأسه زين زيدان كمديرة للسوق. ويكتمل الفريق برئيس الخدمات المشتركة إبراهيم مدير. ومن الجدير بالذكر أن فريق إدارة المهرجان ينقسم بنسبة 50/50 بين الجنسين.
ومن المقرر أن يقوم فريق من المهرجان بالمشاركة في فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي، على أن يتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل المتعلقة ببرنامج المهرجان خلال الأشهر المقبلة.
تقام الدورة الافتتاحية للمهرجان في المدينة التاريخية بجدة، والتي تم تصنيفها تراثاً إنسانياً عالمياً وفق اليونسكو، إضافة إلى موقع جدة باعتبارها مدينة عالمية على شاطئ البحر الأحمر.
ويسعى المهرجان إلى تنظيم أنشطة فعلية واستضافة عشاق الأفلام والسينمائيين وأقطاب صناعة السينما الدولية، للاحتفاء بالحياة ما بعد الجائحة التي أدت إلى تأجيل دورته الأولى من مارس 2020، ويُعتبر المهرجان منصة حيوية هامّة لتقوية الروابط الإبداعية بين السعودية وبقية أنحاء العالم، من خلال برنامج يضم باقة من أفضل إنتاجات السينما العالمية، والأعمال الكلاسيكية، والأفلام العربية المعاصرة، إضافة البرامج الاحترافية المتعلقة بصناعة السينمائية.
المصدر: اليوم السابع

اترك تعليقاً

إغلاق