آدابادب الروايةمهرجانات
6 روايات عن «عذابات البشر وأحلامهم في بيئات مختلفة»
أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية، الثلاثاء، الروايات المرشحة للقائمة القصيرة في دورتها الخامسة عشرة، وضمت ست روايات، وهي «ماكيت القاهرة» لطارق إمام، و«دلشاد – سيرة الجوع والشبع» لبشرى خلفان، و«يوميات روز» لريم الكمالي، و«الخط الأبيض من الليل» لخالد النصرالله، و«خبز على طاولة الخال ميلاد» لمحمد النعاس، و«أسير البرتغاليين» لمحسن الوكيلي. ويحصل كل من المرشحين الستة في القائمة القصيرة على عشرة آلاف دولار، كما يحصل الفائز بالجائزة على خمسين ألف دولار إضافية. وسيجري الإعلان عن الرواية الفائزة بالجائزة في 22 مايو (أيار).
كانت لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الروائي والأكاديمي التونسي شكري المبخوت، الذي فاز بالجائزة عام 2015 عن روايته «الطلياني»، وعضوية كل من إيمان حميدان، كاتبة لبنانية وعضو الهيئة الإدارية لنادي القلم العالمي، وبيان ريحانوفا، أكاديمية ومترجمة بلغارية، وعاشور الطويبي، طبيب، شاعر، ومترجم من ليبيا، وسعدية مفرح، شاعرة من الكويت.
وعن حيثيات اختيار هذه الروايات، قال رئيس اللجنة، «وجدت اللجنة تنوعاً لافتاً في الأشكال والموضوعات التي تدور على الهوية والحرية. فقد عادت بعض الروايات إلى التاريخ والذاكرة تستكشف اليومي وتستنطق عذابات البشر وأحلامهم في بيئات عربية مختلفة فصورت مساعي الأفراد المهمشين أو المقموعين أو المنسيين في متون التاريخ لصنع مصائرهم وتغيير مساراتهم المسطورة. وتعلقت همة روائيين آخرين بالحرية من وجوه مختلفة: حرية الخيال لإعادة بناء واقع يتداخل فيه الوهم والحقيقة، وحرية التعبير والإبداع في مواجهة سلطات ظاهرة وخفية تقمع الفكر وحرية اختيار الهوية الفردية».
من جانبه، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء، «تميز القائمة القصيرة لهذه الدورة جرأَة في الانتقاء تنم عن ذائقة تتماشى مع مسارات الرواية العربية خلال العقد الماضي؛ إذ إن الرواية العربية قد أصبحت شكلاً من أشكال التعبير التي تخوض في عوالم تستقرئ الماضي، وتستشرف المستقبل، بأدوات فنية تزداد حرفية مع مرور الأيام. وما الهدف من كل ذلك إلا إمتاع القارئ واستنهاض ما يعشش في عقله الباطن من تساؤلات تعيش حالة من السبات. ونلاحظ من خلال هذه القائمة أن ثراء الرواية العربية لا ينفصم عن تمايز الخلفيات التي يلج منها الروائيون عالم السرد العربي، حياتياً وفنياً، علاوة على تباين البيئات الثقافية التي ينسجون منها خيوط سردهم، جاعلين منها وشائج تجمع أهل الضاد في لحمة تمتد من المحيط إلى الخليج».
وسيعلن عن الرواية الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية في 22 مايو، في أبوظبي، وسيتم بث الفعالية افتراضياً
المصدر: الشرق الأوسط