منوعات
وزيرة الثقافة التونسية: نحرص على إحياء التراث غير المادّي بصيغة جديدة
أكدت وزيرة الثقافة التونسية حياة قطاط القرمازي، اليوم الخميس، حرصها على إحياء التراث الثقافي غير المادّي بصيغة جديدة تتلاءم مع مستجدات العصر.
وقالت الوزيرة إن تونس اهتمت بهذا النمط من التراث غير المادي منذ أواخر ستينيات القرن الماضي ضمن مركز الفنون والتقاليد الشعبية التابع للمعهد الوطني للآثار والفنون.
جاء ذلك في كلمة للوزيرة خلال الاحتفال بتسجيل عنصر “الهريسة” ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادّي للبشرية لمنظمة اليونسكو، تحت عنوان “المعارف والمهارات والممارسات المطبخية والاجتماعية” .
وانطلقت الاحتفالية بتدشين معرض صور خاصّ بالمراحل التقنية التي يمرّ بها صنع “الهريسة” قبل أن يقدّم باحثو المعهد الوطني للتراث عرضا خاصّا بملفّ الهريسة وأبرز أنواعها وطرق إعدادها.
وأكدت وزيرة الشؤون الثقافية أن “الهريسة” تعد عنصرا ثابتا في المائدة التونسية وذلك لتنوّع صيغها، وانتشارها عبر التراب الوطني، وتأصيلها للخصوصية التونسية وتوحيدها لمختلف فئات المجتمع التونسي ودورها المهمّ في تجذير هويّته، معربة عن أملها في أن تكون هذه التجربة الناجحة حافزا للجميع لمواصلة المجهود في صون التراث الوطني الثقافي غير المادّي والعمل على تسجيل عناصر أخرى منه في سجلّ التراث الإنساني.
ويعتبر هذا التسجيل السادس للجمهورية التونسية ضمن قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية في أمد قصير، فقد تمّ من قبل تسجيل فخار نساء سجنان: المعارف والمهارات المرتبطة (ملف وطني) عام 2018 ، والنخلة: المعارف والمهارات والتقاليد والممارسات (ملف عربي مشترك) عام 2019 ، وصيد الشرفية بجزر قرقنة (ملف وطني)، والكسكسي: المعارف والمهارات والممارسات المرتبطة بإنتاجه واستهلاكه (ملف مغاربي مشترك مع الجزائر والمغرب وموريتانيا، وفنون الخطّ العربيّ: المهارات والمعارف والمُمارسات (ملف عربي مشترك) عام 2021.
المصدر : بوابة الأهرام