أخبارفنفنون عربية
أمير كرارة : الاختلاف والتجديد وراء قبولي مسلسل “بيت الرفاعي”
اعتبر الفنان أمير كرارة، أن مسلسل “بيت الرفاعي” الذي يشارك به في موسم دراما رمضان 2024، سيكون رقماً مهماً في مسيرته الفنية، خاصة وأنه عمل متكامل، ومختلف، ويُقدم موضوعاً شديد الأهمية، لم يُقدم من قبل، حسب قوله.
وأوضح كرارة، خلال حواره مع “الشرق”، أنه يُجسد لأول مرة شخصية “دكتور”، وهو ياسين الرفاعي، متابعاً “ذلك الرجل الذي يعيش في منطقة نزلة السمان، وتحدث معه صراعات طويلة مع عائلته وأشقائه بالتحديد، في جو تشويقي ممزوج بالأكشن والدراما الاجتماعية، فالشخصية جديدة تماماً على الدراما المصرية”.
ويشارك في بطولة المسلسل بجانب أمير كرارة، كلّ من أحمد رزق، وسيد رجب، وتامر نبيل، ورحاب الجمل، وإيناس كامل، وصفاء الطوخى، وميرنا جميل، وملك قورة، ومحمد لطفى، عايدة رياض، وأحمد فؤاد سليم، والعمل تأليف بيتر ميمي، وإخراج أحمد نادر جلال.
عمل مختلف
وكشف أمير كرارة، الأسباب التي دفعته لانتقاء “بيت الرفاعي” من بين العروض الذي تلقاها، موضحاً “السيناريو مختلف تماماً عن تجاربي الفنية السابقة، كما أنني تحمست للتعاون مع المخرج أحمد نادر جلال، بعدما قدمنا سوياً (العائدون)”.
وعن التعاون مع المخرج بيتر ميمي، كمؤلف لأول مرة، قال إنّ: “بيتر مؤلف شاطر جداً، ولديه حرفية الكتابة كما هو مخرج مميز، والقصة الذي قدّمها لي مع المؤلفين هند عبد الله وعمرو أبو زيد جذبتني لتقديمها، وأتمنى أن ننجح سوياً، كونه مؤلف العمل، كما نجحنا عندما أخرج لي أكثر من مسلسل، منها (كلبش) بأجزائه، بجانب ملحمة (الاختيار)”.
وحول التعاون مع المخرج أحمد نادر جلال، قال: “أهم ما يميزه أنه مخرج يحب الممثل جداً، ويهتم بعمله والورق بشكلٍ كبير، فهو يهتم بأدق تفاصيل الشخصيات، وأماكن التصوير، ولديه حرفية شديدة في تشويق المُشاهد مع كل حلقة”.
صعوبات
وكشف أمير كرارة، عن الصعوبات التي واجهته في تصوير “بيت الرفاعي”، قائلاً: “هناك كثير من الصعوبات كالعادة في كل عمل، وأكثر شيء صعب هو أن تحاول أن تكون متقناً في عملك وسط تركيز شديد، أما عن العمل نفسه فهو مليء بالمشاهد الصعبة ليس فقط فيما يخص الأكشن، ولكن مشاهد الصراع التي تحدث بين ياسين الرفاعي وعائلته”.
وأضاف أن “كل مشهد في المسلسل صعب في تنفيذه، ليس عليّا أنا فقط بل على الجميع، خاصة أننا نستغرق ساعات طويلة في اليوم من أجل التجهيز، ومن بعدها التصوير، لإنجازه في أقرب وقت ممكن، وكل الصعوبات كانت تتلاشى بطريقة شديدة الجمال، بسبب وجود المخرج أحمد نادر جلال، الذي كان يتعامل بهدوء شديد مع الجميع، وحرفية شديدة الخصوصية”.
وأشار إلى أنه لازال يواصل التصوير حتى الآن، مرجعاً ذلك إلى أن العمل كبير وضخم، ولا بد أن يأخذ حقه في التصوير حتي يظهر بشكل لا يستخف بعقل المشاهد، إضافة إلى أن أماكن تصويره كثيرة.
وعن المنافسة، قال إنه لا يفكر في هذا الأمر، كما رأى أن “المسلسل لا يُشبه غيره من المسلسلات، فهي دراما مختلفة، وكما قلت لم تقدم من قبل، ومميزة في تقديمها وتصويرها وتناولها”.
تنوع فني
وأشاد بالتنوع الفني الذي يشهده موسم دراما رمضان الحالي، قائلاً: “نجد الدراما الصعيدية حاضرة، وكذلك الشعبية والاجتماعية، والفانتازيا، والدراما التاريخية، أيضا نرى مسلسلات تتصدى لقضايا تهم الشارع المصرى والعربى، وهذا أحد أدوار الفن باعتباره مرآة وانعكاس لواقع الشارع؛ بجانب المتعة التي تحدث للجمهور عند متابعته لعمل فني، حتى وإن كان كوميدياً”.
وأكد أن: “هذا الموسم من المواسم الصعبة، خاصة أن به الكثير من الأعمال الهامة لكبار الفنانين، ومختلفة في التناول”.
وتطرق كرارة، إلى انتشار مسلسلات الـ15 حلقة في رمضان الحالي، موضحاً أن “الأمر ليس بجديد، فلما يقرب من عامين وهناك أعمالاً من هذه النوعية، ونجحت بشكلٍ كبير، وهو أمر يزيد من قوة الدراما بالطبع، فهناك سيناريوهات لا بد أن تقدم في 15 حلقة، ولا يجب تقديمها في أكثر من ذلك”.
وأوضح أن “الأمر يتوقف على تقديم الفكرة متكاملة دون زيادة أو نقصان، سواء 30 أو 15 حلقة، مع ضرورة الابتعاد عن المط والتطويل، خاصة أن الجمهور الآن لديه حرفية شديدة في تقييم الأعمال”.
المصدر : الشرق للاخبار