سلايد 1

ما هو تعريف النجاح

النجاح يختلف مفهوم النجاح من شخصٍ لآخر، ولكن جميع هذه المفاهيم تلتقي في رغبة كلّ منا في إرضاء ذاته وتحقيق أحلامه، والوصول لغاية محدّدة، وتحقيق أهداف مرسومة، بوسائل مشروعة وطرق منوّعة، وهو مطلب يسعى له كلّ إنسان، ويتمنّى الوصول إليه، ولكن يجب أن يكون لدى الشخص، طموح وحلم يتطلّع إليه، ورغبة صادقة، في التغيير نحو الأفضل، والاستغلال الأمثل لطاقته. خطوات النجاح يجب أن نقدر ذاتنا وإنسانيتنا، وتفهم أنّنا بشر معرضون للنجاح والفشل، لذلك يجب أن نكافئ أنفسنا، ونستمتع بكلّ لحظة من حياتنا سواء كانت في الفشل أو النجاح. يجب أن يكون لدينا ثقة بالنفس، وبقدراتنا والإيمان بحقّنا، في أخذ فرصة في هذه الحياة، مهما كانت قدراتنا محدودة، إذ ليس هناك شروط للنجاح. يجب أن نحدد الأهداف، وهي الخطوة العملية في الطريق للنجاح، وهي تحدّد لنا المراحل المتبّعة في طريقنا هذا، ولكن من الضروريّ جداً عند تحديد هذه الأهداف، تقسيمها إلى مراحل بسيطة، ووضع خطة زمنيّة واقعيّة محدّدة، لتنفيذ كلّ مرحلة منها. يجب أن نستفيد من الأخطاء، وجعلها وسيلة لتعليمنا دروسا، وأن تفيدنا في المرات المقبلة، ويجب أن نتذكر دائماً أنّه لا طعم للنجاح إن لم يأتِ من بعد فشل، وأن هذه الأخطاء، هي المرشد لنا في المرات القادمة. يجب أن نقتنص الفرص الجيّدة، فأحياناً يجد الشخص أمامه فرصة لم تكن موجودة من قبل، ولكن في كثير من الأحيان يتردّد ويضيع الإنسان فرص عديدةٍ ومتنوّعة، قد تكون هذه الفرص سبباً في نجاحه وتقدّمه في حياته، لذا يجب علينا أن لا نضيع الفرص الجيّدة. يجب أن يكون هنالك إدارة جيّدة واستغلال هادف للموارد الماليّة والبشريّة المتاحة، بطريقة تساهم في تحقيق الهدف المنشود. يجب أن يكون لدى الشخص العزيمة والإرادة القويّة، وبذل أقصى جهد، في سبيل تحقيق هدفه، وتجنّب الاستسلام للإحباط واليأس، الذي يؤدّي إلى التراجع والفشل. النجاح يبدأ بفكرة وشعور يدفع ويحفّز، ويترجم عملاً وصبراً، يتجسّد في ما أنتج الشخص، وما أثمرت جهوده من أعمال، فيكون التعب شيئاً غير محسوس وغير ظاهر، ولكن نتائجه تكون ظاهرة وملموسة ومحسوسة للجميع، وسرّ النجاح في الحياة هو أن نعرف كيف يمكن وكيف يجب، أن نواجه مصاعب الحياة، بثبات وإرادة وعزيمة قوية وتضحية، من أجل تحقيق النجاح والطموح، والهدف المبتغى، ولكن علينا أيضاً أن نحسن التوكل على الله، ونطلب منه التوفيق والرضا عنا.

اترك تعليقاً

إغلاق