ادب الرواية
تعلم فن التصوير
التصوير الفوتوغرافي يزداد الإقبال على التصوير الفوتوغرافي مع انتشار الهواتف النقّالة التي تحتوي على كاميرات ذات جودة عالية، مما يدفع الكثير من الشباب إلى اقتناء كاميرات احترافيّة تُستخدم في التصوير الصحفيّ والمسابقات المنتشرة حول العالم لأفضل الصور، ولكن المشكلة الأساسيّة في هذا السياق هو عدم المعرفة الكافية بأساسيّات التصوير وأنواع الصور الفوتوغرافيّة التي يتم تقسيمها بحسب الموضوع، ويكون على هواة التصوير الحصول على دورات تدريبيّة متخصّصة في الفوتوغرافيا لتأهيلهم لالتقاط صور أكثر احترافيّة، وربما الحصول على عائد مادي مقابل بيعها. تعلّم فن التصوير أنواع التصوير الفوتوغرافيّ الطبيعة أو لاندسكيب: تعتمد تلك الصور على وجود عنصري الأرض والسماء في الصورة والمزج بين الألوان والعناصر لإعطاء صورة نهائيّة جميلة، وأفضل أوقات تصوير اللاندسكيب الشروق أو الغروب، ويمكن التصوير في وضح النهار في حالة وجود سحب أو تباين بين الألوان كالأزرق والأصفر عند تصوير الصحراء. تصوير المدن: ينتشر تصوير المدن في السنوات الأخيرة بسبب انتشار القصص المصوّرة الصحفية، وهو يعبّر عن الحياة في المدينة بكافة تفاصيلها. التصوير الليلي: الوقت المثالي للصور الليليّة هو وقت الغروب عندما تصبح السماء قاتمة ولكن ليست مظلمة تماماً، ولا يتم استخدام الفلاش في تلك الصور، ويفضّل أن تثبت الكاميرا على حامل أو سطح ثابت. تصوير الأشخاص أو البورتريه: ويحتمل هذا النوع من الصور عشرات الأساليب المختلفة، ولكن يفضّل أن يكون التركيز الأساسي في الصورة على الوجه ونظرات العينين بصفة خاصة لإبراز التفاصيل الجمالية في وجه الشخص. نصائح أساسية في التصوير عند تصوير الأشخاص يفضّل أن يكون هناك اتصال مباشر بين العين والكاميرا، لذا على المصوّر أن يكون في مستوى العينين نفسه عند التقاط الصورة، مهما تطلّب ذلك من انحناء أو اتخاذ أوضاع تصوير مختلفة. تظهر فنيّة الصورة من خلال حسن اختيار الخلفيّة المناسبة لموضوع الصورة، وكلّما كانت الخلفية أكثر بساطة وأقل ازدحاماً بالتفاصيل زاد التركيز على موضوع الصورة وظهرت جماليّته. استخدام الفلاش يكون أكثر ضرورة في التصوير الخارجيّ مع وجود نور الشمس الطبيعيّ، فبدون الفلاش قد تظهر الصورة مظلّلة أكثر من اللازم ومبهمة التفاصيل، أما في حالات التصوير الداخلي يفضّل تحريك موضوع الصورة أو مصدر الإضاءة للحصول على أفضل الصور دون استخدام الفلاش. التقاط الصور الفوتوغرافية صعب فنياً من ناحية إضفاء الحيوية أو الحركة على الصورة، ويمكن الحصول على تلك الميزة من خلال تقسيم الكادر إلى ثلاثة أقسام طولية، والتقاط الصورة بحيث يكون الموضوع الأساسي في أحد الثلثين الجانبيين والابتعاد عن المنتصف، وبذلك تعبر بقية الصورة عن بيئة التصوير وتضفي المزيد من الحركة.