ادب الرواية

ناسا تعلن رسمياً: مجموعة شمسية كاملة تحتمل صلاحية الحياة البشرية!

منذ أن بثت ناسا خبر الإعلان عن اكتشافها العظيم لـ “ما وراء المجموعة الشمسية” في مؤتمر رسمي نظمته اليوم، وكل منا متشوق يملؤنا الحماس نحصي الدقائق التي تفصلنا عن إعلان ما قد يجعلنا شهوداً على صناعة تاريخ علمي، نتساءل عما نحن على وشك معرفته، وما إذا كنا على مشارف اكتشاف ما هو خارج مجموعتنا الشمسية، وكان أغلب ما نملك من معلومات هي مجرد توقعات.

ما قبل المؤتمر

حتى اللحظات الأخيرة كان كل ما أخبرتنا به ناسا عن المؤتمر أنّها “ستقدم اكتشافات جديدة عن كواكب تدور حول نجوم غير الشمس خاصتنا، تعرف بالكواكب الخارجية” مما جعلنا أمام رأيين:
الأول أنّه: ربما الإعلان ليس عن أشياء غريبة، فأن تتولى ناسا مثل هذه الصفقة يجعلنا نفترض أنّ أيّاً كان ما وجدوه من كواكب خارج مجموعتنا الشمسية يحتمل استضافة حياة، وهنا نظراً لما أثاره من ضجة لا يمكننا أن ننسى أخر إعلان لمنظمة الفضاء الأوروبية بشأن اكتشاف كوكب خارج المجموعة الشمسية “بروكسيما_ب”، وهو كوكب شبيه بالأرض يوجد في أقرب نظام نجمي مجاور لنا “ألفا سينتوري”، والذي بالرغم من أنّه لاقى الكثير من الشك حول إمكانية الحياة فيه إلاّ أنّه ما زال هدفاً مثيراً للبعثات في المستقبل، لكن الإعلان الأخير لناسا على الأرجح سيقدم شيء أكثر جاذبية.

أمّا الثاني: فبأنّها ستركز على الكواكب الخارجية وتكوينها أكثر من التعمق، وسرد تفاصيل عن إمكانية استضافة كواكب خارجية للحياة، إلى أن جاءت اللحظة الحاسمة…

إعلان ناسا، اكتشاف ما وراء المجموعة الشمسية

تم الكشف عن 7 كواكب خارجية جديدة في نفس حجم الأرض تدور حول نجم قزم متطرف البرودة فقط أكبر قليلاً من كوكب المشترى يسمى “ترابيست1″، والذي يقع على بعد حوالي 39 سنة ضوئية من الشمس في المجموعة النجمية الدلو، حيث كان فريق رواد الفضاء بقيادة “مايكل جيلون” بجامعة لييج ببلجيكا أول من اكتشف ثلاثة كواكب خارجية حول ظهر النجم باستخدام تليسكوب “ترابيست” في شيلي، وذلك في مايو 2016، إلاّ أنّهم لم يتمكنوا من اكتشاف الأربعة كواكب الأخرى إلاّ بعد استخدامهم لتليسكوب الفضاء “سبيتزر” بوكالة ناسا على مدار الـ 21 يوم الأخيرين من 2016.

اترك تعليقاً

إغلاق