ادب الرواية
مؤسسة بتانة تعيد نشر أول رواية بالعامية المصرية للدكتور مصطفى مشرفة
صدر حديثاً عن مؤسسة بتانة الثقافية طبعة جديدة لرواية “قنطرة الذى كفر: ونصوص أخرى” للدكتور مصطفى مشرفة، مع دراسة للناقد والشاعر شعبان يوسف.
“قنطرة الذى كفر” رواية عن ثورة 1919 كتبها الدكتور مصطفى مصطفى مشرفة فى الأربعينيات، صدرت فى طبعة أولى محدودة فى أول الستينيات، وهى الرواية العربية الوحيدة لكاتبها، يعدها الكثير عملا رائدا، وهى أول رواية مصرية كتبت كاملة بالعامية المصرية، وهى من أوائل الروايات العربية التى استخدمت ما سمى فى النقد الحديث تيار الوعى.
تناول الكاتب فى الرواية دراما الحياة الشعبية إبان ثورة 1919، وما واكبها من حركة جماهيرية انطلقت بالفطرة لتحمى زعيمها سعد زغلول ومبادئه التى نفى من أجلها.
ويعود سر تسمية الرواية بهذا الاسم الغرائبى، نسبة للقنطرة التى كانت فى درب الجماميز والموصلة لبيت”كفاريللى” أحد قادة الحملة الفرنسية، والذى قلب الشعب المصرى اسمه إلى “اللى كفر”، وقد وظف مشرفة هذه الدلالة ليسحبها على بطل الرواية “عبد السلام قنطرة” الذى قبل أن يؤمن بمبادئ ثورة 1919 كان كافرًا بها.